حوار

اسامة سعد: ما يجري في عين الحلوة من عمل مجموعات ارهابية

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد حول ما يجري في مخيم عين الحلوة من اشتباكات وقتل وتوتر امني وانعكاس ذلك على الوضع في صيدا فاجاب عليها.
الى اي حد يمكن للوضع في المخيم الفلسطيني في عين الحلوة ان ينعكس على الوضع في صيدا؟
سكان المنطقة قلقون جداً من كل ما يجري في المخيم. نأمل الا ينتكس الوضع، فكل مشكلة امنية تكون لها انعكاساتها على حياة الناس. نحن نصر على ان يعيش الفلسطينيون حياة لائقة ونبذل جهوداً للمحافظة على الاستقرار.
كيف تصف ما يجري في المخيم؟
انها محاولة مجموعات ارهابية متواجدة داخل المخيم وهي على علاقة مع مجموعات في الخارج، لتنفيذ اجندة مشتركة. فالوضع لا يعني فقط مخيم عين الحلوة. والقضية ليست بين الفصائل الفلسطينية. انها مجموعات تمارس كل انواع الارهاب وتعمل لوضع اليد على المخيم وليس هذا وحسب.
كيف مواجهتها؟
عندما تتحد كل الفصائل الفلسطينية لمنع هذه المجموعات من تنفيذ برنامجها سيفكر الارهابيون عشرات المرات قبل ان يقوموا بأي محاولة. المهم هو الى اي حد يمكن للفصائل الفلسطينية، مثل فتح، ان تتحرك وتمسك بالوضع على الارض. انها ليست مهمة الفصائل الفلسطينية وحدها، ولكن ايضاً مهمة الدولة اللبنانية. غير انه حتى الساعة فان السياسة التي تتبعها الدولة مفعولها محدود، الامر الذي يفيد منه الارهابيون.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق