عونه: نرفض أن يكون لبنان معبراً لما يمكن ان يسيء الى الدول العربية عموماً والى السعودية خصوصاً
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه «لا يقبل ان يكون لبنان معبراً لما يمكن ان يسيء الى الدول العربية الشقيقة عموماً والى السعودية ودول الخليج خصوصاً».
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله، وفداً من اعضاء مكتب مجلس ادارة جمعية الصناعيين.
الرئيس عون
وتطرق رئيس الجمهورية الى المشكلة التي حصلت مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على انه لا يقبل «أن يكون لبنان معبراً لما يمكن ان يسيء الى الدول العربية الشقيقة عموماً والى السعودية ودول الخليج خصوصاً، نظراً للروابط المتينة التي تجمع لبنان بهذه الدول التي وقفت دائماً الى جانبه في مختلف الظروف التي مر بها».
وقال: «إن المملكة العربية السعودية دولة شقيقة، ويهمنا المحافظة على التعاون الاقتصادي القائم معها. ونحن اليوم نبذل جهداً كبيراً لكشف ملابسات ما حدث وإعادة الامور الى مسارها الصحيح، وقد تم تكليف وزير الداخلية متابعة الموضوع مع الجهات السعودية المختصة، ويبدو ان هناك تفهماً، على أمل أن نصل الى حلول».
واشار الى ان «الاجراءات التي تم اتخاذها في الاجتماع الموسع الذي عقد يوم الاثنين الماضي في قصر بعبدا، ستنفذ، وأن الاجهزة الامنية سوف تتشدد في مراقبة حركة التصدير من المرافق اللبنانية البرية والبحرية والجوية لطمأنة الدول التي تستقبل المنتجات اللبنانية الزراعية والصناعية على حد سواء».
واكد عون على دعمه مطالب الصناعيين وتأييده لكل الاجراءات التي من شأنها المحافظة على القطاع الصناعي وتطويره.