إسرائيل مهتمة بجذب السياح الإماراتيين مع استعدادها لإعادة فتح القطاع السياحي
أعلنت إسرائيل التي ستعيد فتح القطاع السياحي للمجموعات التي تلقت اللقاحات الشهر المقبل، الثلاثاء عن خطط لجذب السياح من الإمارات في أعقاب اتفاق تطبيع العلاقات التاريخي العام الماضي.
وكانت الدولة العبرية قد أغلقت حدودها بشكل شبه كامل في آذار (مارس) العام الماضي بعد إعلانها عن أول إغلاق شامل لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وسمحت حملة التطعيمات الطموحة التي قادتها إسرائيل منذ كانون الأول (ديسمبر) بإعادة تشغيل الاقتصاد على نطاق واسع.
وستعيد إسرائيل فتح حدودها في 23 أيار (مايو) المقبل.
وقالت وزيرة السياحة أريت فركاش-هكوهين للصحافيين إن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في دبي.
وأضافت «لدى دبي إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل».
تعتبر الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994)، وجرى ذلك برعاية أميركية.
وإلى جانب التعاون الاقتصادي، يشير مسؤولون إسرائيليون إلى اهتمام لدى السياح الإماراتيين الذين سيسعون إلى زيارة الحرم الشريف الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث أقدس المواقع الدينية عند المسلمين ويقع في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب الوزيرة سيتم في البداية السماح للمجموعات السياحية فقط بالدخول إلى إسرائيل على أن يسمح للأفراد الذين تلقوا التطعيم بالزيارة اعتباراً من تموز (يوليو).
وإلى جانب السياح الإماراتيين، تتوقع فركاش-هكوهين وصول سياح من الوجهات التقليدية مثل بريطانيا والولايات المتحدة.
حصل أكثر من نصف سكان الدولة العبرية البالغ تعدادهم 9،3 مليون نسمة على الجرعتين اللازمتين من لقاح فايزر/بايونتيك.
وأدت حملة التطعيمات إلى انخفاض ملموس في أعداد الإصابات كما سمحت بالعودة إلى الحياة شبه الطبيعية.
وأعلنت الوزيرة أن التسويق للسياحة في إسرائيل سيشمل مهرجان «برايد باراد» أو «مسيرة الفخر» الخاصة بمثليي الجنس في تل أبيب، ومهرجان موسيقي دولي وجولة للدراجات الهوائية.
وستقدم وزارة السياحة أيضاً عروضاً ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر.
ا ف ب