رئيسيسياسة عربية

الدفاعات الجوية السورية تتصدّى لغارات إسرائيلية فوق حمص

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت ليل الثلاثاء لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية على أهداف في شرق حمص بوسط سوريا.
وقالت الوكالة إنّ «وسائط الدفاع الجوّي في الجيش العربي السوري تصدّت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ شرق حمص وأسقطت عدداً منها قبل وصولها إلى أهدافها».
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله إنّه ليل الثلاثاء «قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص وعلى الفور تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها».
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية «قصفت مطار الشعيرات في حمص بأكثر من ثمانية صواريخ»، مشيراً إلى أنّ هذا المطار العسكري تتمركز فيه قوات إيرانية.
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس رفض متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على «معلومات مصدرها وسائل إعلام أجنبية».
وكثّفت اسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
وفي الخامس من آذار (مارس) تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في جنوب البلاد ووسطها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استهدف القصف يومها مطارين عسكريين أحدهما مطار الشعيرات.
وفي الأسبوع الأول من شهر شباط (فبراير)، قتل 12 مقاتلاً من المجموعات الموالية لإيران في قصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق وفي جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي منتصف شباط (فبراير)، أدت ضربات ليلية نسبت الى اسرائيل الى مقتل سبعة عناصر من الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني في سوريا، بحسب المصدر نفسه.
وبعد أكثر من أسبوع، تسبّبت غارات شنتها اسرائيل على موقع للجهاد الإسلامي الفلسطيني قرب دمشق بمقتل ستة مقاتلين على الأقل، وفق ما أفاد المرصد، بينهم عنصران أعلنت سرايا القدس مقتلهما.
وفي 27 شباط (فبراير)، أصيب ثلاثة جنود سوريين على الأقل بصواريخ إسرائيلية في محافظة القنيطرة، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي، فيما تحدث المرصد السوري عن مقتل جندي سوري.
وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق