دولياترئيسي

واشنطن تهدد بالانسحاب من مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة احتجاجاً على تقرير يتهم إسرائيل بالفصل العنصري

أعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في رسالة الى ثماني منظمات للدفاع عن حقوق الانسان ان الولايات المتحدة ستنسحب من مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة إذا لم يلتزم اجراء  “إصلاح مهم”،  فيما طالبت السفيرة الأميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسحب تقرير يتهم إسرائيل بتطبيق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

وقال تيلرسون ان الادارة الاميركية الجديدة ستواصل «تقويم فعالية مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة»  الملتئم حالياً في جلسة في جنيف.
واضاف في رسالته انه «على الرغم من انه ربما يكون المنظمة الوحيدة من نوعها المكرسة لحقوق الانسان فان مجلس حقوق الانسان يجب ان يجري اصلاحات مهمة لكي نتمكن من الاستمرار في المشاركة فيه».
وأكد تيلرسون ان الولايات المتحدة ستواصل  «رفضها الشديد والمبدئي لاجندة المجلس المنحازة ضد اسرائيل».
ولكن الوزير الاميركي لم يحدد في رسالته متى قد تقدم الولايات المتحدة على الانسحاب من المجلس اذا لم يجر الاصلاح الذي تطالب به.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وعد اسرائيل بأن تدافع عنها الولايات المتحدة امام المنظمة الدولية.
والاربعاء طالبت الولايات المتحدة الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسحب تقرير أصدرته هيئة تابعة للأمم المتحدة يتهم إسرائيل بتطبيق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وكان غوتيريش نأى بنفسه عن التقرير الذي أصدرته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، إلا أن السفيرة الأميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي قالت أنه يجب الغاء التقرير برمته.
وقالت هايلي في تقرير إن «الولايات المتحدة غاضبة من التقرير».
وأضافت أن «الامانة العامة للأمم المتحدة كانت محقة في النأي بنفسها عن هذا التقرير، ولكن يجب أن تخطو خطوة أخرى وتسحب التقرير بأكمله».
وكان التقرير خلص إلى أن «الأدلة المتوفرة تشير إلى أنه ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، بأن اسرائيل مذنبة بتطبيق سياسات وممارسات تمثل جريمة فصل عنصري».
وتضم الإسكوا ومقرها في بيروت، 18 بلداً عربياً، وتدرج دولة فلسطين على أنها عضو كامل وتعمل على تعزيز التعاون والتنمية.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أن «التقرير كما هو لا يعكس آراء الأمين العام» وتم وضعه دون التشاور مع سكرتارية الأمم المتحدة.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق