دولياترئيسي

واشنطن تخشى العودة إلى «حرب باردة» مع روسيا

أعلنت الاستخبارات الأميركية إنه من الممكن العودة إلى شكل من أشكال «حرب باردة» بين الولايات المتحدة وروسيا التي تسعى للدفاع عن «وضعها كقوة عظمى عالمية».

صرح مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية الثلاثاء بأنه من الممكن العودة إلى شكل من أشكال «حرب باردة» بين الولايات المتحدة وروسيا المصممة على الدفاع عن موقعها كقوة كبرى.
وقال جيمس كلابر أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن «عدداً كبيراً من الأعمال العدائية» من قبل الروس حالياً للدفاع عن «وضعهم كقوة عظمى عالمية»، يمكن أن يستمر «ويمكننا أن نجد أنفسنا من جديد في دوامة تشبه الحرب الباردة».
وتابع كلابر قائلاً إن روسيا قلقة حيال أن يؤدي نصب شبكة دفاع صاروخي في أوروبا إلى إبطال التهديد الذي تمثله ترسانتها النووية على الغرب.
وأضاف «أعتقد أن الروس يشعرون بالارتياب الكبير بشأن حلف شمال الأطلسي (…) ولذا، فإن الكثير من الأمور العدائية التي يفتعلونها لأسباب عديدة بينها وضع الدولة العظمى وخلق صورة الند للولايات المتحدة، يمكن أن تستمر، ويمكن أن ندخل في دوامة تشبه حرب باردة جديدة».
ويذكر أن العلاقات بين موسكو وواشنطن تشهد توتراً وسط خلافات بشأن توسع الحلف الأطلسي في شرق أوروبا والتدخل العسكري الروسي في سوريا وأوكرانيا.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق