غريفيث في إيران لأول مرة لبحث أزمة اليمن
ذكر التلفزيون الإيراني يوم الأحد أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يزور إيران حالياً للمرة الأولى لبحث الأزمة في اليمن وذلك بعد أيام من إعلان واشنطن إنهاء دعمها للعمليات العسكرية في الجمهورية اليمنية.
وكان تحالف لحماية الشرعية تدخل في الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وقال التلفزيون الإيراني «وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث إلى طهران في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولين إيرانيين آخرين».
وقال مكتب غريفيث إن الزيارة تأتي في إطار مساعيه الدبلوماسية لدعم حل سياسي عن طريق التفاوض للصراع. وأضاف في بيان صحفي أن أولوية غريفيث المباشرة هي دعم اتفاق بين الطرفين المتحاربين لوقف إطلاق النار واتخاذ تدابير إنسانية عاجلة واستئناف العملية السياسية.
وقالت إسميني بالا المتحدثة باسم غريفيث إن الزيارة مقررة منذ فترة وإنها تأتي في وقت يحاول فيه المبعوث حشد مزيد من الدعم الدبلوماسي والإقليمي والدولي لمساعيه الرامية لإنهاء الحرب.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن «غريفيث سيتشاور مع المسؤولين الإيرانيين حول سُبُل تخفيف معاناة الشعب اليمني».
ويوم السبت رحبت إيران بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحملة العسكرية في اليمن باعتبارها «خطوة صوب تصحيح أخطاء سابقة».
وبسؤاله عما إذا كان القرار الأميركي سيقدم فرصة لإنهاء الحرب في اليمن، قال ظريف لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية «آمل بالتأكيد أن يحدث ذلك… من الأفضل للولايات المتحدة أن تُظهر بعض الحب الصارم لحلفائها وأن تطالبهم بوقف هذه الفظائع. لن ينتصروا أبداً في اليمن».
وفي معرض التخلص من أكثر قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب في ساعاته الأخيرة في السلطة تعرضاً للانتقاد، قالت واشنطن يوم الجمعة إنها تعتزم إلغاء تصنيف جماعة الحوثي ضمن التنظيمات الإرهابية.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 80 في المئة من سكان اليمن يحتاجون للمساعدات.
رويترز