متفرقات

بنما الاكثر سعادة… وأميركا تتقهقر!

53% من سكان بنما يشعرون بأن حياتهم مزدهرة وهناك كثير من الابتسام والضحك والحياة تمضي بلا ضغوط

تصدرت بنما مؤشر السعادة السنوي للسنة الثانية على التوالي، بينما تعثرت الولايات المتحدة الأميركية.

ومن بين معايير السعادة شعور الإنسان بوجود هدف له في الحياة، ومستوى الرفاهية المالية والحالة الصحية الجيدة.
وقال دان ويترز – وهو من جمع مواد المؤشر – إن كثيراً ممن سئلوا في بنما، قالوا إن هناك سعادة يومية في حياتهم، وهناك كثير من الابتسام والضحك، وإن الحياة تمضي بلا ضغوط.
وتبين أن حياة 53 في المئة من سكان بنما مزدهرة في ثلاثة مجالات أو أكثر من مجالات السعادة.
ويضع مؤشر غالوب-هيلث واي الدولي للسعادة – الذي نشر اليوم الأربعاء – أميركا في المرتبة 23 من بين 145 بلداً، بعد أن كانت تحتل المرتبة 12 العام الماضي.
ويظهر تدني مرتبة أميركا أن عدداً قليلاً من الأفراد في الولايات المتحدة راضون عن مشاعرهم تجاه الجماعة التي يعيشون فيها، ومن ذلك عامل الأمان. كما أنهم – كما يقول دان ويترز مجمع مادة المؤشر – يشعرون بأنهم أقل إيجابية تجاه الروابط الاجتماعية.
وأضاف ويترز أن إدخال 11 بلداً ومنطقة جديدة إلى القائمة في عام 2014 ساهم في تدني مرتبة الولايات المتحدة.

افغانستان آخراً

وتذيلت أفغانستان القائمة، بنسبة صفر من السكان يشعرون بأنهم يعيشون حياة مزدهرة في أي مجال من مجالات السعادة.
ويعتمد المؤشر على مقابلات تمت مع أكثر من 146،000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 15 وما فوق ذلك في البلدان الـ145 في عام 2014.
وتقع بورتو ريكو وشمال قبرص بين الأراضي التي لا تعد في المؤشر دولاً.
ويتصدر سكان المنطقة الأميركية غيرهم من حيث معايير السعادة، بينما يقبع سكان دول ما تحت الصحراء الإفريقية الكبرى في ذيل المؤشر.
وكانت مرتبة دول أميركا اللاتينية جيدة، إذ إن سبعة بلدان من بين الدول العشر الأولى كانت من تلك المنطقة.
أما أوروبا فتتصدر العالم من حيث معيار الرفاهية المالية، بحسب غالوب.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق