ثلاثة اسئلة وجهناها الى نائب زحلة الكتائبي ايلي ماروني حول ما جرى في المدينة عندما اقدمت عناصر من حزب الله على مد شبكة الاتصالات الخاصة بالحزب واعتراض الاهالي.
ماذا حدث بالضبط في زحلة؟
عناصر مسلحة تنتمي الى حزب الله قامت باعمال حفر على طريق زحلة بغية مد شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله التي كانت قد بدأتها قبل سنتين او ثلاث. اتصل بنا اهالي المنطقة لنشرح لهم ما يجري، فأجرينا اتصالات مع المسؤولين الامنيين في المنطقة، وتم توقيف بين اربعة وستة اشخاص لا يحملون اذناً بالعمل. بعدها تلقينا اتصالات باستئناف اعمال الحفر، الامر الذي اثار غلياناً في المدينة فنزل الشباب الى الشارع ليحتجوا سلمياً على المبدأ، فتدخلنا لتجنب اي مواجهة محتملة في مثل هذا الوضع.
ماذا ستفعلون؟
قررنا وضع المسؤولين امام مسؤولياتهم وحل القضية سلمياً. فنحن لا نريد ان تتفاعل اذا اكملوا اعمال الحفر.
برأيكم ما هو هدف حزب الله؟
ان هذه الحفريات تدخل في اطار الاعمال التي اقاموها في مناطق اخرى، لوصل شبكتهم وانهاء الاعمال فيها على امتداد البلاد كلها، من زحلة الى كساره، ثم ترشيش حيث ثارت احتجاجات منذ اشهر عدة ومن هناك الى بكفيا ثم الى المتن الشمالي كله. فالحزب يهدف الى مراقبة الخصوصيات العامة وممارسة الضغوط الامنية في المنطقة كلها.
حاورته: ارليت قصاص
