سياسة لبنانية

تيمور وليد جنبلاط: الوريث الشرعي الوحيد للزعامة الجنبلاطية الدرزية

الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لماذا تساوره هذه الرغبة الجامحة في «التقاعد السياسي» وتسليم نجله تيمور؟
– هل تعب ويعاني من أوضاع صحية (آلام في الظهر) توجب زياراته الخاصة المتكررة الى الخارج؟!
– هل سئم و«قرف” الحياة السياسية في لبنان؟!
– هل استنفد أساليبه ومناوراته وأوراقه ونفذت ذخيرته السياسية؟!
– هل استشعر أنه بات في وضع مكشوف وأن الانكفاء أفضل وسيلة للحماية؟!
– هل هو مدرك لحجم وخطورة المرحلة والتحديات والمشاكل التي تفرض عليه تسليم نجله الزعامة وتفكيك الألغام من طريقه وتوريثه الزعامة وهو على قيد الحياة، فيأخذ التوريث شكل الانتقال السلس للسلطة والزعامة؟!
– هل أفرغ جنبلاط كل ما لديه وقال كلمته الأخيرة في شهادته أمام المحكمة الدولية… ومشى؟!
بدأ تيمور نجل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ممارسة مهمات الزعامة وحل مكان والده أمس في استقبال الوفود الشعبية في قصر المختارة في حضور الوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، والنواب مروان حماده، نعمة طعمة، فؤاد السعد، علاء الدين  ترو، إيلي عون والنائب السابق أيمن شقير.
وكان النائب جنبلاط الذي أعلن أنه ينوي الاستقالة من النيابة هذا الشهر تمهيداً لتسليم تيمور مهمات الزعامة، سافر في زيارة خاصة وطلب من نجله استقبال المراجعين كما كل سبت في قصر المختارة. وكان تيمور بدأ ملازمة والده أثناء لقاءاته الوفود منذ أكثر من سنتين.
واختصر تيمور على صفحته على «فايسبوك» عملية التسلم والتسليم بصور ثلاث جمعت الأجيال الثلاثة، من كمال الى وليد، ثم تيمور تحت عنوان يقول «دار المختارة كان وسيبقى قصراً للشعب». كما كتب على صفحته بعد تجربته المنفردة أمس بالتعاطي مع شؤون الناس «لن أتكلم في السياسة اليوم، فهذه الكرسي جلس عليها وليد جنبلاط وكمال جنبلاط من قبلي، وكلاهما ركزا على المراجعات وخدمة الزائرين… المسؤولية كبيرة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق