أبرز الأخباردوليات

أكثر من ستة ملايين إصابة بفيروس كورونا في العالم والبرازيل الرابعة من حيث عدد الوفيات

بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حتى الآن أكثر من ستة ملايين شخص. وينتشر الوباء حالياً في البرازيل، الدولة الرابعة من حيث عدد الوفيات، بشكل كبير. وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس.
أصاب فيروس كورونا المستجد حتى الآن أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم، وهو آخذ في التوسع بالبرازيل بشكل كبير ما دفع البابا فرنسيس إلى الإعراب عن قلقه على شعوب الأمازون.
وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس والبرازيل الدولة الرابعة من حيث عدد الوفيات.
ووفق وزارة الصحة البرازيلية، بلغ عدد وفيات الوباء الذي ظهر في الصين في كانون الأول (ديسمبر)، 28 ألفاً و834 في البلاد.
وتضع هذه الحصيلة البرازيل بعد الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة (38 ألفاً و376 وفاة) وإيطاليا (33 ألفاً و340 وفاة)، وتسبق فرنسا التي سجلت 28 ألفاً و711 وفاة واسبانيا (27 الفاً و125 وفاة).
ويبلغ عدد الإصابات في البرازيل 465 ألفاً و166.
وذكر البابا فرنسيس في ختام صلاة التبشير التي احتفل بها للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر أمام مصلين اجتمعوا في ساحة القديس بطرس في روما «هناك عدد كبير من المصابين والمتوفين، وأيضا في صفوف الشعوب الأصلية الضعيفة».
ومنذ بدء الإغلاق في إيطاليا في العاشر من آذار (مارس)، التزم الفاتيكان قواعد التباعد الاجتماعي التي سادت شبه الجزيرة وعلّق البابا صلواته كل أحد من نافذة مقره البابوي مستبدلاً إياها بصلوات عبر الفيديو.
وفي ظلّ هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات، والتي يعتبر الخبراء أن الحصيلة الفعلية أكبر بكثير مما هو معلن، اندلع جدل إثر دعوة الرئيس البرازيلي اليميني المتشدد جايير بولسونارو إلى استئناف بطولات كرة القدم.

«شباب ورياضيون»

وأعلن في كلمة تأتي في سياق توجهه المقلل من خطورة الوباء تحت شعار حماية الاقتصاد «بما أن لاعبي كرة القدم شباب ورياضيون، فإن خطر وفاتهم إذا تلقوا العدوى منخفض جداً».
وفي البيرو المجاورة – البلد الثاني الأكثر تضرراً في المنطقة بعد البرازيل – تخطت الإصابات 155 ألفاً، وبلغ إجمالي الوفيات 4371 حالة.
وتجاوزت إيران بدورها عتبة 150 ألف إصابة الأحد وتواجه تسارعاً في تفشي الفيروس.
وكانت بدأت في نيسان (أبريل) تخفيف تدابير الإغلاق التي فرضت على السكان. لكن وزارة الصحة حذرت من إمكان انتشار الفيروس مجدداً بعد ظهور بؤر جديدة في محافظات عدة.
وفيما أسفر كوفيد-19 عن وفاة نحو 370 ألف شخص في العالم، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدمة بقراره قطع التمويل نهائياً عن منظمة الصحة العالمية التي يتهمها بمحاباة الصين.
وطالبه الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في قراره، معلناً أن «التعاون والتضامن العالميين عبر الجهود المتعددة الأطراف، هي السبيل الناجع والمستدام الوحيد الذي سيمكننا من الانتصار في هذه المعركة التي يواجهها العالم».

أوروبا تواصل رفع العزل

وفي ظل تحسن الوضع الصحي في أوروبا، يتواصل رفع القيود التي فرضت مع تفشي الوباء.
وأعادت إيطاليا السبت فتح برج بيزا أمام الزوار، الذي يعد أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.
أما في فرنسا، فعاد السكان إلى الحدائق والمتنزهات بعد شهرين من إغلاقها.
وفي إسبانيا، بات ممكناً لأندية بطولة كرة القدم الإثنين العودة إلى التدريب الجماعي «الكامل»، قبل أن تستأنف المنافسة في 11 حزيران (يونيو).
لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن الأحد «تمديداً أخيراً» لحال التأهب التي تحد من تنقل الأفراد خلال العملية التدريجية لرفع الإغلاق حتى 21 حزيران (يونيو).
غير أن هذه العملية تواجه انتقادات في بريطانيا. فقد ندد العديد من الخبراء والمعارضين بقرار الحكومة البريطانية البدء الإثنين بالمرحلة الثانية من رفع العزل، معتبرين أنه «سابق لأوانه».
وأعلن العضو في اللجنة العلمية التي تقدم الاستشارة للحكومة جون إدموندز «أرى أن ذلك فيه مخاطرة… لأنه لا يزال لدينا عدد كبير من الإصابات في البلاد»، مضيفاً «أن إنكلترا وحدها تسجل نحو 8 آلاف إصابة جديدة في اليوم».
في القدس، أعيد فتح أبواب المسجد الأقصى بعد شهرين من الإغلاق في وقت مبكر صباح الأحد. ومنذ نحو الساعة الثالثة صباحاً، دخل إلى المسجد الواقع في القدس الشرقية المحتلة أول المصلين والكمامات على وجوههم، وذلك لتأدية الصلاة الأولى في اليوم.
بدورها، أعلنت الهند السبت تخفيفا في القيود رغم الارتفاع في الإصابات اليومية. واعتباراً من 8 حزيران (يونيو)، تفتح المنشآت الدينية والفنادق والمطاعم والمراكز التجارية أبوابها.
وعرف الناتج المحلي الإجمالي الهندي في الفصل الأول من العام النمو الأسوأ من 20 عاماً.
ودفع الضرر الاقتصادي الذي تسبب به الوباء تشيلي والبيرو إلى طلب قروض لعامين من صندوق النقد الدولي بإجمالي 35 مليار دولار.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي بنسبة 5،2% في الفصل الأول للعام مقارنة مع العام الماضي، وكذلك فرنسا التي دخلت في ركود.
وفي تايلاند، وجد كثر كانوا يجنون قوتهم من الأعمال اليومية البسيطة أنفسهم بدون مدخول.
وقال تانابا نوايدي الذي كان يعمل سائق دراجة أجرة قبل الأزمة، فيما كانت زوجته تعمل في تسليم البضائع في بانكوك «لولا التبرعات الغذائية، لوجدت نفسي مضطراً للكفاح لتنجو عائلتي».
ووافق البرلمان التايلاندي الأحد على خطة نهوض بقيمة تناهز ستين مليار دولار، يشمل نحو ثلثها المزارعين والعاملين في القطاع غير الرسمي.

فرانس24/أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق