رئيسي

أوباما يجيز تزويد مجلس التعاون الخليجي بمعدات دفاع

أعلن البيت الأبيض أنه أخطر وزارة الخارجية برسالة رسمية قراره السماح بتزويد مجلس التعاون الخليجي معدات وخدمات دفاعية، وذلك باعتبار أن الخطوة ستعزز السلام العالمي وتزيد من أمن الولايات المتحدة، وذلك دون توفير معلومات إضافية حول خلفيات القرار أو نتائجه.
وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في رسالته: «بموجب السلطة الممنوحة لي وفقاً للدستور ولقوانين الولايات المتحدة، بما في ذلك البنود المتعلقة بالمساعدات الخارجية وبالرقابة على صادرات السلام أجد أن تسليم معدات وخدمات دفاعية إلى مجلس التعاون الخليجي سيزيد من أمن أميركا ويدعم السلام العالمي».
ولم توضح الرسالة طبيعة المواد التي يمكن تسليمها إلى مجلس التعاون الخليجي أو سبب صدور القرار بعد أسابيع على توقيع الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية لاتفاقية أولية مع إيران بشأن برنامجها النووي لم تخف بعض الدول الخليجية خيبة أملها حيالها.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد قرر في قمته الأخيرة بالكويت تشكيل قيادة عسكرية موحدة «استكمالاً للخطوات والجهود الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي» علماً أن لدول المجلس قوة عسكرية مشتركة تعمل حاليا تحت اسم «درع الجزيرة».
وتعقد دول خليجية عدة صفقات تسلح كبيرة مع الولايات المتحدة، خصوصاً السعودية والإمارات، التي تنتظر تسليم صواريخ متطورة ومعدات أخرى من واشنطن بقيمة تتجاوز عشرة مليارات دولار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق