رئيسيسياسة عربية

واشنطن تحقق في انباء عن هجوم كيميائي للنظام السوري في إدلب

كيري: «نظام الأسد يواصل احتقار كل القيم والمعايير الدولية… ويجب أن يحاسب على هذه الفظائع»

فتحت الولايات المتحدة تحقيقاً في «مزاعم» شن النظام السوري هجوماً كيميائياً على بلدة في إدلب (شمال غرب)، وبحسب منظمة حقوقية وناشطين معارضين قتل ستة بينهم ثلاثة أطفال في هجوم بغاز الكلور على بلدة سرمين في محافظة إدلب مطلع الأسبوع.

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الخميس أن الولايات المتحدة فتحت تحقيقاً في انباء عن  شن النظام السوري هجوماً كيميائياً بغاز الكلور على بلدة سرمين في شمال غرب البلاد مطلع الأسبوع.
وقال كيري في بيان «على الرغم من أننا غير قادرين على تقديم تفاصيل في الوقت الراهن إلا أنه إذا صح هذا الأمر فهو لن يكون سوى أحدث مثال مأسوي على الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري».
وبحسب منظمة حقوقية وناشطين معارضين للأسد، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في هجوم بغاز الكلور على بلدة سرمين في محافظة إدلب هذا الأسبوع.
وأكد الوزير الأميركي الذي قاد مفاوضات انتهت بإرغام النظام السوري على التخلي عن ترسانته الكيميائية «نحن نتابع عن كثب هذا الملف وندرس الإجراءات التي سنتخذها».
وبموجب اتفاق روسي – أميركي سلم النظام السوري ترسانته من الأسلحة الكيميائية إلى فرق دولية متخصصة قامت بإتلاف هذه الأسلحة والذخائر.
وأكد كيري أن «الأمر الواضح هو أن نظام الأسد يواصل احتقار كل القيم والمعايير الدولية، بما فيها، في حال صحت هذه الاقوال، تلك المتعلقة بمعاهدة الأسلحة الكيميائية».
وأضاف أن «المجتمع الدولي لا يمكنه أن يبقى مغمض العينين أمام هذا القدر من الهمجية»، متهماً نظام الأسد بترويع «الشعب السوري بغارات جوية وإلقاء براميل متفجرة واعتقالات تعسفية وتعذيب وأعمال عنف جنسي وقتل ومجاعة».
وأكد كيري أن «نظام الأسد يجب أن يحاسب على هذه الفظائع».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق