فاز فيلم «لا يوجد شر» (ذير إز نو إيفل) للمخرج الإيراني محمد رسولوف بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي يوم السبت.
ويتناول الفيلم، الذي تم تصويره سراً في تحد لرقابة الحكومة الإيرانية، قصة أربعة أشخاص تم اختيارهم لتنفيذ عقوبة الإعدام والورطة الأخلاقية التي تعرض لها كل منهم وتداعيات ما سيظهرونه من تحد عليهم وعلى المحيطين بهم.
ولم يسمح لرسولوف بمغادرة البلاد لتسلم الجائزة. وتسلمت ابنته باران التي تمثل في هذا الفيلم أيضاً الجائزة بدلاً منه.
وقالت «إنني مرتبكة وسعيدة جدا بهذه الجائزة ولكن في الوقت عينه فإنني حزينة لأنها لمخرج لم يستطع التواجد هنا الليلة. ولذلك فبالإنابة عن كل الفريق أقول «هذه له»».
وقال جيريمي أيرونز رئيس لجنة التحكيم وهو يصف الفيلم إنه يحكي «أربع قصص تظهر كيف يلقي نظام مستبد بشباكه على المواطنين العاديين بغرض جرهم نحو الوحشية».
وأضاف أن الفيلم «يطرح أسئلة عن مسؤولياتنا وخياراتنا التي نقوم بها في الحياة».
وحصل الفيلم الدرامي (نيفر ريرلي سمتايمز أولويز) للمخرجة إليزا هيتمان على المركز الثاني وجائزة الدب الفضي. ويتناول الفيلم قصة مراهقتين في الريف الأميركي تتحديان نشطاء مناهضين للإجهاض وتتحديان أيضاً الفقر والتحرش النفسي والعقلي وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية للإجهاض الذي تحتاجه إحداهن. وحصل المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغسو على جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج عن فيلم «المرأة التي ركضت» (ذا ومان هو ران) ويتناول قضايا الصداقة بين النساء والوحدة والرجال المتطفلين.
رويترز