ساندرز يعزز تصدره لمرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية
منح تأييد قاعدة عريضة عابرة للفئات العمرية والعرقية والفكرية السناتور بيرني ساندرز نصراً كبيراً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي في ولاية نيفادا ليعزز مركزه في صدارة المنافسة على ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة للعام الجاري ليواجه الرئيس دونالد ترامب.
وحل جو بايدن نائب الرئيس السابق في المركز الثاني في ما يبدو في نيفادا وهو المركز الذي يحتاج إليه بشدة بعد نتائج هزيلة في وقت سابق من الشهر الجاري في أول منافستين في الانتخابات التمهيدية المؤهلة لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
ويشير انتصار ساندرز يوم السبت في أول ولاية متنوعة عرقياً في الحملة إلى أنه وصل إلى ائتلاف أوسع من الناخبين الديمقراطيين عبر رسالته القوية الداعية إلى العدالة الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى تعهده بتقديم الرعاية الصحية الشاملة لجميع الأميركيين.
وبالنسبة الى بايدن والمعتدلين الآخرين الذين يقولون إن ساندرز ليبرالي إلى درجة لا تمكنه من هزيمة ترامب فإن تعزيزه لقوة الدفع التي حققها كما أثبتت نتائج نيفادا يجعل مهمتهم أصعب.
وقال ساندرز، وهو عضو في مجلس الشيوخ من ولاية فيرمونت ويصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، لمؤيدين يهتفون له في سان انطونيو بولاية تكساس «حققنا ائتلافاً متعدد الأجيال متعدد الأعراق لن يكسب فحسب في نيفادا بل إنه سيكتسح في جميع أنحاء البلاد».
ثم تحول لانتقاد ترامب قائلاً «سنكسب في جميع أنحاء البلاد لأن الشعب الأميركي سئم وتعب من رئيس يكذب طول الوقت».
رويترز