رئيسيسياسة عربية

موسكو: الاتفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا بات «قريباً جداً» (اليوم)

اعلن مبعوث روسيا الخاص الى سوريا الخميس ان الاتفاق على اقامة منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا أصبح «قريباً جداً» مع بدء جولة جديدة من المحادثات في كازاخستان لانهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.
واضاف الكسندر لافرنتييف لصحافيين بعد محادثات في استانا بين الاطراف الثلاثة الراعية لمحادثات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين، روسيا وايران الداعمتين للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، ان الاتفاق سيتم الجمعة.
وتابع في ختام اليوم الاول من الجولة السادسة من محادثات استانا «نحن قريبون جداً من توقيع اتفاق حول كل مناطق خفض التوتر الاربع».
وخلال الجولات السابقة في أستانا، تم الاتفاق على إنشاء مناطق خفض توتر في مناطق إدلب (شمال غرب)، وحمص (وسط)، والغوطة الشرقية قرب دمشق. ويفترض ان يتم خلال الجولة الحالية ترسيم حدود هذه المناطق، والاتفاق على منطقة رابعة في الجنوب.
وقد نشرت روسيا عناصر من شرطتها العسكرية في عدد من مناطق خفض التوتر في محاولة للتوصل الى وقف دائم لإطلاق النار.
وتستمر محادثات استانا يومين في جولتها السادسة منذ مطلع العام الحالي.
واعلن وفد الفصائل المعارضة عقد اجتماعات منفصلة مع السفيرين الفرنسي والبريطاني ورئيس الوفد الاميركي في استانا. واكد الوفد خلال هذه الاجتماعات «تمسكه بثوابت الثورة ورحيل (الرئيس السوري بشار) الاسد».
وطالب بأن تركز محادثات استانا على «مناطق خفض التصعيد في جميع انحاء سوريا»، معتبراً ان «الاتفاقات الجزئية والمناطقية تشكل إضعافاً للثورة وقواها».
كما التقى وفد الفصائل المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا وفريقاً من الامم المتحدة.
وتركز محادثات استانا على المسائل العسكرية والتقنية في حين تتطرق اجتماعات جنيف التي تتم برعاية الامم المتحدة، الى القضايا السياسية.
وكان دي ميستورا اعرب مؤخراً عن الامل في بدء محادثات سلام «حقيقية ومهمة» بين النظام والمعارضة في جنيف في تشرين الاول (اكتوبر).
ونظمت الأمم المتحدة جولات تفاوض عديدة في جنيف تعثرت واصطدمت خصوصاً بالخلاف حول مصير الرئيس بشار الأسد.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق