أبرز الأخبارسياسة عربية

تعرض سفينة تجارية بريطانية إلى هجوم بطائرة مسيّرة قبالة سواحل اليمن

أفادت شركة أمبري للأمن البحري بأن سفينة شحن بريطانية تحمل علم باربادوس «تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها» حين كانت على بُعد 57 ميلاً بحرياً من سواحل الحُديدة في سواحل اليمن. وقالت الشركة إنها زادت سرعتها وأجرت «مناورات هروب» قبل ان تتجه صوب مضيق باب المندب مغادرة المكان. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم. وكثيراً ما ينفذ الحوثيون الذين تدعمهم إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل. وترد قوات أميركية وبريطانية باستهدافهم واستهداف صواريخهم.
أعلنت شركة أمبري للأمن البحري الثلاثاء أن سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرضت لأضرار طفيفة جراء هجوم بطائرة بدون طيار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، في أحدث هجوم تتعرض له سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وقالت شركة «أمبري» البريطانية إن السفينة التي ترفع علم باربادوس «تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها» على بُعد 57 ميلاً بحرياً من سواحل الحُديدة في غرب اليمن، من دون وقوع إصابات بشرية.
وأكدت الشركة أن السفينة زادت سرعتها بعد الهجوم وأجرت «مناورات هروب» قبل أن تُكمل الإبحار جنوباً في اتجاه مضيق باب المندب. ولم تتبنَّ أي جهة حتى الساعة الهجوم.
منذ 19 تشرين الثاني (نوفمبر)، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنهم يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
لمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 كانون الثاني (يناير) سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافاً مشروعة».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق