سياسة لبنانيةلبنانيات

رحيل النائب جان عبيد

توفي النائب جان عبيد اليوم، عن عمر ناهز الـ82 عاماً، بعد مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وفي ما يلي نبذة عن حياته:

  • من مواليد عام 1939.
  • متأهل من لبنى البستاني ابنة قائد الجيش سابقاً العماد إميل البستاني، وله منها 5 أولاد.
  • درس الحقوق في جامعة القديس يوسف.
  • عمل في صحف ومجلات عدة منها: الماغازين، الأسبوع العربي، لسان الحال، الصياد، الأحرار والأنوار.
  • عين في العام 1978 مستشاراً لرئيس الجمهورية الياس سركيس، حتى نهاية ولايته عام 1982.
  • عين في العام 1983 مستشاراً لرئيس الجمهورية أمين الجميل حتى عام 1987، وشارك خلال هذه الفترة في مفاوضات إلغاء معاهدة 17 أيار مع إسرائيل وفي صياغة بيان الإلغاء.
  • شارك في مؤتمر جنيف خلال الحرب الأهلية.
  • عين نائباً في العام 1991 نائباً عن المقعد الماروني في الشوف.
  • انتخب في العام 1992 نائباً عن طرابلس، وأعيد انتخابة في دورات أعوام 1996 و2000 عن المقعد نفسه.
  • شارك في انتخابات عام 2009 مرشحاً مستقلاً، لكنه لم يحقق النجاح.
  • انتخب عام 2018 نائباً عن المقعد الماروني في طرابلس.
  • عين وزيراً مرتين: من 7 تشرين الثاني 1996 إلى 4 كانون الأول 1998 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي وزيراً للتربية الوطنية ووزيراً للشباب والرياضة.
  • من 17 نيسان 2003 حتى 26 تشرين الأول 2004 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود وزيراً للخارجية والمغتربين.
    وقد نعاه عدد كبير من السياسيين وفي طليعتهم الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي وعدد من النواب والشخصيات السياسية.
    الرئيس العماد ميشال سليمان نعى النائب عبيد وقال «برحيل النائب جان عبيد يخسر لبنان ركناً أساسياً من أركان الحوار، وصورة مشرقة من صور إطلالاته على الخارج وعلاقاته بالمجتمعين العربي والدولي، وتخسر طرابلس فلذة من وجهها الجميل، ويخسر كل من عرف جان عبيد عن قرب، صديقاً صادقاً لا يعرف غير المحبة ولا يضمر غير الخير.
    نسأل الله ان يلهم عائلته الصبر، ونتمنى لجميع اللبنانيين العافية من الوباء الخبيث الذي يخطف من بيننا أعز الناس».
    وغرد الرئيس المكلف سعد الحريري عبر حسابه على «تويتر»: «خسرنا اليوم جان عبيد، وخسر لبنان برحيله رجلاً نبيلاً أغنى الحياة السياسية ومنابرها بحكمته وثقافته وصدق وطنيته وكرم أخلاقه وحيويته في ابتكار الافكار التي تحمي لبنان والعيش المشترك. أحر التعازي القلبية لزوجته وأبنائه وإخوانه ورفاق عمره ومسيرته ولابناء طرابلس التي أحبها وأحبته وعائلته الكبيرة في لبنان والعالم العربي. نسأل الله لك الرحمة يا جان».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق