اخبار النجومالاسبوع الفني

الأردن يلغي حفل «مشروع ليلى» والسبب «فقرات تستفز المشاعر العامّة»

قرر وزير الداخلية الاردني غالب الزعبي منع إقامة حفل غنائي للفرقة اللبنانية «مشروع ليلى» كان مزمعاً احياؤه في العاصمة الاردنية عمان في 27  من حزيران الجاري بحجة احتوائه على فقرات «تستفز المشاعر العامة».
 
وقال الزعبي في تصريحات نشرتها صحيفة «الرأي» الحكومية ان «هذا القرار جاء نظراً لما يقام في هذا الحفل من فقرات تستفز المشاعر العامة بالاضافة الى ردات الفعل الغاضبة من المواطنين عليه».
ولم يصدر حتى الان أي تعليق أو رد فعل عن الفرقة المؤلفة من خمسة اشخاص، إزاء هذا القرار.
وكانت فرقة «مشروع ليلى» وضعت اعلاناً لا يزال موجوداً في حسابها عبر «فايسبوك» اشارت فيه الى «ان الحفل المنتظر سيكون السادس في الأردن بعد سنتين من الغياب»، مشيرة الى انه يحظى «بدعم من وزارة السياحة والآثار»، موضحة أنّ عملية بيع التذاكر ستبدأ اعتباراً من 17 حزيران (يونيو) الجاري وحددت ثلاثة مواقع لذلك، مشيرة الى ان الحفل سيكون للاشخاص فوق سن 18 عاماً.
وقالت وزيرة السياحة الاردنية لينا عناب في تصريحات نقلها موقع «خبرني» الاخباري ان «الوزارة سهلت إقامة الحفل عبر تقديم الدعم للأمور اللوجستية»، رافضة وصف وزارة السياحة «بالشريك الرسمي او الراعي للحفل، بل داعم فقط».
واوضحت ان «البعض لم يكن فهم الحفل بحقيقته، وأن تذوق الفن يختلف من شخص لآخر»، مضيفة ان الهدف ليس «استفزاز المواطن ودعمنا لهذا النشاط هو مثل دعم أي فعالية أخرى لإثراء المشهد السياحي والفني في الأردن».
وبعد شيوع الأنباء عن منع الحفل، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاغ» داعم للفرقة: «ادعم مشروع ليلى» وآخر  “Support leila”.
وكان محافظ العاصمة عمان خالد أبو زيد ألغى في 28 نيسان (ابريل) من العام الماضي حفلة للفرقة عينها كان من المقرر اقامتها في اليوم التالي على المدرج الروماني الذي يتسع لنحو ستة الاف شخص وسط عمان والذي يعود بناؤه الى القرن الثاني للميلاد ابان عهد القيصر انطونيوس بيوس.
وجاء إلغاء حفل العام الماضي بعدما تقدم النائب الاردني بسام البطوش بشكوى، معتبراً انها «تطرح افكاراً غريبة على مجتمعاتنا» و«تروّج لافكار عبدة الشيطان»، مضيفاً أنّ هذه الفرقة «عرف عنها التحدث حول الجنس والمثلية الجنسية والدعوة للثورة على الحكومات والمجتمعات».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق