حواررئيسي

فيصل الداود: الوضع مقلق في حاصبيا وراشيا

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى النائب السابق فيصل الداود حول خطر داعش والوضع في وادي التيم (حاصبيا وراشيا) فاجاب عليها:
في ظل التكهنات الاقليمية الحالية والكلام عن خلايا ارهابية نائمة هل ان دروز وادي التيم (حاصبيا وراشيا) قلقون؟
ليس الدروز وحدهم من ينتابهم القلق، بل كل اللبنانيين، لان الوضع مقلق وخصوصاً في وادي التيم، وهي منطقة مفتوحة لها علاقات تاريخية واجتماعية وجغرافية مع الجولان. فالوضع دقيق وكل الناس خائفون من انعكاسات ما يجري في الاراضي السورية المحاذية.
هل هذا الوضع يدفع سكان المنطقة الى التسلح؟
ليس هناك تسلح بالمعنى الواسع للكلمة. هناك سلاح فردي بين ايدي السكان للدفاع عن منازلهم وممتلكاتهم. ولكن لحسن الحظ بدأ الجيش ينتشر في المنطقة، وهناك تعاون مع السوريين حول الحدود مما يخلق جواً هادئاً، ذلك ان كل الناس يدركون ان الامن لا يتأمن الا عبر الدولة والسلطات. فالجيش هو العمود الفقري لكل عملية امنية. والاحزاب كلها في المنطقة تقول كلاماً واحداً وهي متحدة في مواجهة الاخطار التي يشكلها وجود الخلايا الارهابية النائمة.
الوزير السابق وئام وهاب اقترح تشكيل «انصار» الجيش؟
نحن كلنا «انصار» الجيش. فالناس مرغمون على الدفاع عن منازلهم ومنطقتهم، ولكنهم مجمعون على وجود الدولة والجيش اللبناني.

ارليت قصاص
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق