سي.ان.بي.سي تسحب موظفين من حقل نفط عراقي وسط توترات بالشرق الأوسط
سحبت مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) حوالي 20 موظفاً من حقل غرب القرنة-1 النفطي العراقي مع تصاعد التوترات في المنطقة، حسبما أفاد مصدر مطلع من الشركة في بكين يوم الأربعاء. وأحجمت سي.ان.بي.سي عن التعليق على الأمر.
وقال المصدر «سحبت سي.ان.بي.سي موظفيها من غرب القرنة في الخامس من كانون الثاني (يناير)، بعد قرار من إكسون باعتبارها المشغل، وذلك عقب قتل الولايات المتحدة سليماني مباشرة».
وأطلقت إيران صواريخ على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق في الساعات الأولى من اليوم رداً على اغتيال سليماني، مما يؤجج المخاوف من حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
ولم ترد إكسون موبيل حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعقيب.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، إن سي.ان.بي.سي أبقت على موظفيها البالغ عددهم نحو 60 فرداً في الرميلة، وهو حقل نفطي عراقي آخر تعمل فيه مع بي.بي التي تتولى تشغيله.
وللشركة الصينية نحو 100 موظف في الحلفاية، وهو حقل نفط رئيسي ثالث في العراق تتولى سي.ان.بي.سي تشغيله.
وأضاف المصدر «الأطقم في الرميلة والحلفاية تطلع المقر الرئيسي بتطورات الوضع الأمني يومياً. لا توجد خطط إجلاء حتى الآن».
رويترز