عشرات القتلى والجرحى في هجوم داعش على مواقع الجيش العراقي

قتل وأصيب عشرات الجنود العراقيين ومقاتلين موالين لهم في هجمات عدة لتنظيم «الدولة الإسلامية» استهدفت مواقع متفرقة للجيش العراقي حول مدينة الرمادي، بحسب مصدر أمني عراقي.

وأوضح المصدر – وهو في قيادة عمليات محافظة الأنبار – أن تفجيرات انتحارية لست سيارات مفخخة استهدفت مركبات عسكرية، مما أسفر عن سقوط 35 قتيلاً على الاقل من عناصر الجيش العراقي والمسلحين السنة المتعاونين معهم.
وتتعرض المركبات العسكرية المتمركزة في المناطق المحررة في مدينة الرمادي لهجمات متكررة وقصف مستمر بالصواريخ وقذائف المدفعية وعمليات قنص من قبل مسلحي التنظيم.
واستعادت القوات الحكومية العراقية السيطرة على مناطق في الرمادي بعدما أكملت الشهر الماضي حصار المدينة.
واضطر مسلحو التنظيم للانسحاب بعد مقتل 15 منهم خلال تبادل لإطلاق النار وغارات لطائرات التحالف الدولي، بحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه.
واستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» تجمعاً لقوات الجيش ومقاتلي العشائر جنوب غربي مدينة الرمادي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، وفقاً للمصدر، ما أدى لمقتل 15 مقاتلاً منهم.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد استولى على الرمادي في ايار (مايو) الماضي، بعد هزيمة للجيش العراقي.
وتناقلت وسائل إعلام عراقية أنباء تفيد بمقتل أحد قياديي تنظيم الدولة الاسلامية وهو إبراهيم الحلبي المسؤول عن تفخيخ السيارات في التنظيم.
وأوضحت أنه قتل بصحبة 4 أخرين من مساعديه في عملية عسكرية في منطقة جزيرة الخالدية على بعد نحو 20 كيلومترا من الرمادي.
ويعتقد الجيش الاميركي الذي ينشر مستشارين عسكريين مع الجيش العراقي أن التنظيم يمتلك مابين 600 إلى الف مقاتل في الرمادي.
واستخدم مقاتلو التنظيم متفجرات لصنع حقول من الالغام حول المدينة ضمن نظام دفاعي وصفته واشنطن بالقوي.

بي بي سي