بومبيو يؤجل زيارته لأوكرانيا بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد
أجل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء رحلة مقررة إلى أوكرانيا من أجل «متابعة الوضع» في العراق حيث اقتحم متظاهرون موالون لإيران الثلاثاء السفارة الأميركية في بغداد، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغن أورتاغوس.
وقالت المتحدثة في بيان إنه سيتم إعادة تنظيم مجمل الجولة التي كانت ستقود بومبيو في نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وقبرص.
والثلاثاء، اقتحمت مجموعة من المتظاهرين السفارة الأميركية في بغداد تنديداً بالغارات الجوية التي استهدفت كتائب حزب الله، الفصيل الموالي لايران والمنضوي ضمن الحشد الشعبي، وأسفرت عن سقوط 25 قتيلاً.
وقالت المتحدثة إن سفر بومبيو أرجئ «بسبب الحاجة إلى تواجد وزير الخارجية في واشنطن العاصمة لمواصلة مراقبة التطورات في العراق وضمان سلامة وأمن الأميركيين في الشرق الأوسط».
وأضافت: «ستعاد جدولة رحلة الوزير بومبيو في المستقبل القريب وهو يتطلع قدماً للقيام بتلك الزيارة».
كانت زيارة كييف ستكون الأولى لمسؤول أميركي على هذا المستوى منذ اندلاع فضيحة في عام 2019 على خلفية مكالمة هاتفية مثيرة للجدل حاول خلالها الرئيس دونالد ترامب الضغط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتشويه سمعة جو بايدن المرشح الديموقراطي المحتمل للرئاسة.
وقالت أورتاغوس الاثنين عندما تم الإعلان عن زيارة بومبيو، المدافع القوي عن ترامب، إن الوزير سيلتقي مع زيلينسكي وكبار المسؤولين الأوكرانيين.
لكن في اليوم التالي، حاصر المحتجون السفارة الأميركية في بغداد ولم يغادروا مواقعهم حتى الأربعاء.
ولم يصب أي من الموظفين الأميركيين لدى اقتحام السفارة، وقال مسؤولون أميركيون إنه ليست لديهم خطة للإجلاء.
صوت مجلس النواب الأميركي لصالح عزل ترامب بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس في 18 كانون الأول (ديسمبر) وهو يواجه محاكمة في مجلس الشيوخ، ربما في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما لا يزال كبار المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين يتشاجرون حول كيفية إجرائها.
ا ف ب