أبرز الأخبارسياسة عربية

قوات الامن السعودية تحبط هجوماً بسيارة محملة بالمتفجرات في الدمام

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن قوات الأمن قولها يوم الأحد إن سعوديين قتلا بالرصاص الأسبوع الماضي بمدينة الدمام بشرق المملكة كانا يقودان سيارة محملة بالمتفجرات ويخططان لتنفيذ «عملية إرهابية وشيكة».
وقالت الوكالة إنه تم العثور على «مادة عجينية» متفجرة داخل سيارة الرجلين. وأضافت أنهما بادرا بإطلاق النار على قوات الأمن لدى اقترابها منهما يوم الأربعاء وقتلا في تبادل إطلاق النار.
وتابعت الوكالة أن قوات الأمن ضبطت خمسة كيلوغرامات من «المادة العجينية» اتضح في وقت لاحق أنها تحتوي على مادة (آر.دي.إكس) المتفجرة.
وأعلنت الشرطة اسمي الرجلين وقالت إن رجلاً ثالثاً لم تعلن اسمه اعتُقل.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة السعودي، بأنه «نتيجة لمتابعة الأنشطة الإرهابية، فقد توفر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات».
وتابع المتحدث «بفضل الله تمكنت الجهود من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بشارع الملك سعود بمدينة الدمام صباح يوم الأربعاء الموافق 28 / 4 / 1441هـ، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، مما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنياً (أحمـد عبدالله سعيد سويد، وعبدالله حسين سعيد آل نمر) سعوديا الجنسية».
كما أسفرت العملية الأمنية، وفق البيان، عن إلقاء القبض على عنصر ثالث تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه، وضبط مادة عجينية تزن (5) كيلو غرامات داخل السيارة المعدة للعملية، أشارت نتائج الفحوص الفنية الأولية لتلك المادة الى انها شديدة الانفجار، بالإضافة إلى ضبط سلاح رشاش ومسدسين وذخيرة حية ومبلغ مالي.
واختتم المتحدث: «ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين ما زالوا مستمرين في غيهم ويسعون للنيل من أمن واستقرار الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه، استجابة لإملاءات من جهات خارجية عدوه، وسيرد الله كيدهم، ولن يتمكنوا بمشيئته تعالى من تحقيق ما يسعون ويخططون له، والله الهادي إلى سواء السبيل».

الوكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق