استمرار الاعتصامات امام الدوائر الرسمية احتجاجاً على سياسة المصارف
نفذ عدد من محتجي حراك بعلبك اعتصاماً أمام المصلحة المالية في بعلبك، ورددوا هتافات ضد السياسة المالية للمصارف، وسط انتشار أمني في المحيط لعناصر قوى الامن الداخلي.
ثم انتقلوا إلى ساحة الشاعر خليل مطران، ورددوا هتافات ضد الفساد في القطاع المصرفي.
كذلك نفذ محتجون إعتصاماً أمام مدخل المصرف المركزي في زحلة، بدعوة من الحراك المدني في البقاع الأوسط، بعنوان «بدنا مصرياتنا»، احتجاجاً على «سياسة المصارف واحتجاز أموال الناس».
وفي الشمال نفذ عدد من المحتجين اعتصاماً أمام مصرف لبنان في طرابلس ورددوا هتافات ضد السياسة المالية للمصرف في ظل انتشار عناصر قوى الامن الداخلي في المكان، ثم انتقلوا إلى شركة كهرباء قاديشا في البحصاص وتجمعوا أمام مدخل الشركة ورددوا هتافات ضد الفساد في قطاع الكهرباء.
الحراك الشعبي في المنية
واعتبر الحراك الشعبي في المنية في بيان اصدره عقب اجتماع عقده بحث خلاله آخر التطورات، «ان تكليف الدكتور حسان دياب لتشكيل الحكومة ما هو إلا محاولة مكشوفة من أحزاب السلطة للالتفاف على الانتفاضة وحرفها عن مسارها الوطني اللاطائفي، الذي تجلى بأبهى صوره في كل الساحات وهو ما يرفضه الحراك الشعبي في المنية».
ودعا «المنتفضين في كل الساحات إلى اعادة الحيوية إليها كونها السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة والتي تبدأ بحكومة اختصاصيين مستقلين تمنح صلاحيات استثنائية وتقوم باتخاذ اجراءات مالية ونقدية عاجلة من شأنها الحد من الانهيار المالي والاقتصادي، واعادة بناء القضاء والعمل على تحقيق استقلاليته لاسترداد الأموال العامة المنهوبة وإعلان حرب لا هوادة فيها على الفساد ومحاسبة حاكم مصرف لبنان والمسؤولين كافة الى ما وصلت اليه الامور من حجز اموال المودعين وتهريب اموال الرأسماليين الى خارج البلاد، وإقرار قانون انتخابات خارج القيد الطائفي تجري على أساسه الانتخابات النيابية بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة الجديدة ما يفتح المجال لإعادة تكوين السلطة».
كما أعلن الحراك عن «القيام بما يلزم، وبالتعاون والتنسيق مع بقية مكونات الانتفاضة في المنية وخارجها، للاعداد لبرنامج تحرك هادف يعيد للانتفاضة زخمها وحيويتها حتى نتمكن من تحقيق أهدافها الوطنية المشروعة».