دولياترئيسي

كندا تحذر من هجمات إرهابية وتغلق سفارتها في القاهرة

أغلقت اليوم الاثنين سفارة كندا في القاهرة وعلقت الخدمات القنصلية حتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية. وكان وزير السلامة العامة الكندي قد دعا مواطنيه للتحلي باليقظة بعد أن وجه مقاتل بتنظيم «الدولة الإسلامية» في شريط فيديو دعوة للمسلمين الكنديين إلى شن هجمات في كندا.

قال مسؤول رداً على خط هاتفي للطوارىء إن السفارة الكندية في القاهرة أغلقت اليوم الاثنين حتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية.
وجاء في رسالة نشرت على موقع السفارة على الإنترنت «القدرة على تقديم خدمات قنصلية ربما تكون محدودة أحياناً ولفترات قصيرة بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة».
وكان وزير السلامة العامة الكندي قد دعا مواطني بلاده أمس الأحد إلى التحلي باليقظة بعد بث شريط مصور على الإنترنت لرجل يعتقد أنه كندي يقاتل في صفوف تنظيم «الدولة الاسلامية» يدعو فيه الكنديين المسلمين إلى شن هجمات.
وقال موقع سايت الذي يراقب أنشطة المتشددين على الإنترنت إن تنظيم «الدولة الإسلامية» بث التسجيل للمقاتل الكندي الذي عرفه باسم «أبو أنور الكندي».
وعرفت صحيفة «ناشونال بوست» الرجل الذي تحدث الإنكليزية بطلاقة بأنه جون ماغواير وأنه تحول للإسلام وينتمي لمنطقة أوتاوا.
وقالت الصحيفة إنه يعتقد أنه سافر إلى سوريا للانضمام إلى مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي الفيديو يحث الرجل المسلمين الكنديين على أن يحذوا حذو مارتن رولو الذي اعتنق الإسلام أيضاً ودهس بسيارة في 20 تشرين الأول (اكتوبر) جنديين كنديين قرب مونتريال فقتل أحدهما قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.
وأشار التسجيل لهجوم منفصل في أوتاوا يوم 22 تشرين الأول (اكتوبر) عندما أطلق مسلح النار على جندي يحرس نصباً تذكارياً فأرداه قتيلاً ثم اقتحم مبنى البرلمان. وقتلت قوات الأمن المهاجم الثاني أيضاً.
ويأتي الهجومان في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الكندي مشاركته في الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق.
وفي أيلول (سبتمبر) حث تسجيل آخر لتنظيم «الدولة الإسلامية» أنصاره على مهاجمة مواطني البلدان المشاركة في التحالف الذي يهدف للقضاء على التنظيم.
وقال وزير السلامة العامة ستيفن بلاني في بيان رداً على التسجيل «لا يزال يمثل الإرهاب تهديداً حقيقياً وخطيراً للكنديين ولهذا ينبغي علينا إن نظل حذرين».
وأضاف قائلاً «لهذا السبب نشارك في التحالف الذي يشن حالياً ضربات جوية».

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق