أبرز الأخباردوليات

ماتيس: روسيا غير راغبة في اقامة علاقات ايجابية مع اميركا… والكونغرس يفرض عقوبات جددية عليها

«حصار قطر معقد وكوريا الشمالية التهديد الاكبر للامن القومي وجهوزية الجيش الاميركي متدنية وصادمة»

قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الاثنين إنه لا توجد دلائل على أن روسيا ترغب في إقامة علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة، مضيفاً أنها اختارت أن تكون منافساً استراتيجياً.
وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب «في هذا الوقت… لا أرى أي دلالة على أن السيد بوتين (الرئيس الروسي) يرغب في علاقة إيجابية معنا. وهذا لا يعني أننا لا نستطيع تحقيق ذلك في وقت نتطلع فيه إلى موقف مشترك».
وأضاف «ولكن في هذه المرحلة فقد اختار أن يكون منافساً استراتيجياً معنا وعلينا التعامل مع ذلك الأمر مثلما نراه».
وقال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إن الولايات المتحدة تربطها علاقة خصومة مع روسيا.
وتتضارب المصالح بين روسيا والولايات المتحدة في عدد من القضايا منها سوريا.
وقالت روسيا يوم السبت إنها أبلغت الولايات المتحدة بأنه من غير المقبول أن تشن واشنطن ضربات ضد القوات الموالية للحكومة السورية وذلك بعد أن نفذ الجيش الأميركي ضربات جوية على قوات موالية للحكومة السورية.
وقال أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يوم الاثنين إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع يقضي بفرض عقوبات جديدة على روسيا ويحتمل أن يتضمن بندا يمنع البيت الأبيض من تخفيف العقوبات دون موافقة الكونغرس.
ووصف ماتيس الحصار المفروض على قطر بأنه «وضع معقد للغاية» ومجال يجب التوصل فيه إلى تفاهم.
وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب بأن أمير قطر ورث تركة صعبة وأنه يتحرك في الاتجاه الصحيح.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية والنقل مع قطر متهمين الدوحة بدعم الإرهاب.

افغانستان
وقال ماتيس إنه سيطرح على الرئيس دونالد ترامب خيارات بشأن أفغانستان «قريباً جداً» وأضاف أن الاستراتيجية المزمعة ستأخذ بعداً إقليمياً بدلاً من التركيز على أفغانستان وحدها.
وقال أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب «نأخذ بعداً إقليمياً تجاه هذه (المسألة)… سنطرح ذلك على الرئيس لاتخاذ قرار قريباً جداً».
وذكرت رويترز في أواخر نيسان (ابريل) أن إدارة ترامب تجري مراجعة بشأن أفغانستان وأن المحادثات تدور حول إرسال ما بين 3000 و5000 من القوات الأميركية وقوات التحالف إلى أفغانستان.

كوريا
وتحدث عن البرامج النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية فقال انها تمثل الخطر «الأكثر إلحاحاً» على الأمن القومي وإن الوسائل المستخدمة لإطلاقها زادت من حيث السرعة والمدى.
وأضاف ماتيس في بيان مكتوب للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب «برنامج الأسلحة النووية للنظام (الكوري الشمالي) يمثل خطراً واضحاً وقائماً على الجميع والأعمال الاستفزازية للنظام وهي غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي لم تخف رغم إدانة الأمم المتحدة لها والعقوبات التي فرضتها».
وجاء في البيان «التهديد الخطير والأكثر إلحاحاً على السلام والأمن هو كوريا الشمالية. سعي كوريا الشمالية المتواصل للحصول على أسلحة نووية والوسائل المتاحة لإطلاقها زاد من حيث الوتيرة والنطاق».
وحذر ماتيس في شهادة أمام اللجنة من الخسائر المحتملة في حالة نشوب صراع مع كوريا الشمالية.
وتابع «ستكون حرباً لم نشهد لها مثيلاً منذ عام 1953 وسيكون علينا التعامل معها بأي مستوى من القوى اللازمة… ستكون حرباً خطيرة للغاية».
وانتهت الحرب الكورية في 1953 بعد ثلاث سنوات من بدء القتال في صراع حصد أرواح 140 ألف كوري جنوبي و36 ألف جندي أميركي ومليون مدني.
كذلك أعرب ماتيس عن «صدمته» ازاء المستوى المتدني للجهوزية القتالية للجيش الاميركي والناجم كما قال عن سنوات عديدة من التقشف.
وقال ماتيس امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب «لقد تقاعدت من الخدمة العسكرية بعد ثلاثة اشهر من دخول التقشف حيز التنفيذ».
واضاف «بعد اربع سنوات عدت الى الوزارة (البنتاغون) وصدمت بما رأيته بشأن جهوزيتنا القتالية»، مؤكداً ان «ما من عدو في الميدان الحق ضرراً بجهوزية جيشنا كما فعل التقشف».
ومثل وزير الدفاع امام اللجنة لتوضيح بعض النقاط الواردة في مشروع موازنة البنتاغون الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب للعام 2018 والذي يتضمن زيادة ضخمة في النفقات.
وطلب البنتاغون من الكونغرس تخصيص 639 مليار دولار لموازنته للعام 2018 موزعة على 574 مليار دولار كنفقات عامة و65 مليار دولار لنفقات اضافية للحرب.

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق