أبرز الأخباردوليات

إيلي شلاين تفوز بزعامة الحزب الديمقراطي في إيطاليا لتقود المعارضة ضد ميلوني

أعلن الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض المنتمي ليسار الوسط الأحد اختيار إيلي شلاين المعروفة بدعمها حقوق مجتمع الميم والمساواة بين الجنسين لتكون زعيمة جديدة للحزب وتعيد بناءه بعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات العام الماضي. وتغلبت شلاين على السياسي المخضرم ستيفانو بوناتشيني في اقتراع لأنصار الحزب بحصولها على 54% من الأصوات مقابل 46% لمنافسها. وستقود شلاين المعارضة في البرلمان أمام رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني لتكون المرة الأولى في تاريخ إيطاليا التي تتزعم فيها امرأتان الحزبين الرئيسيين بالبلاد.

اختار الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض المنتمي ليسار الوسط، الأحد، إيلي شلاين (37 عاماً) التي تحمل الجنسيتين الأميركية والإيطالية، ونشأت في سويسرا، لتكون زعيمة جديدة للحزب، لتعيد بناءه بعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات العام الماضي.
ورغم تراجعها في استطلاعات الرأي، فقد تغلبت شلاين على السياسي المخضرم ستيفانو بوناتشيني في اقتراع لأنصار الحزب الأحد، بحصولها على 54% من الأصوات مقابل 46% لمنافسها، بعد أن وعدت بجعل حزبها أكثر راديكالية لتحدي الائتلاف المحافظ الحاكم.
وتمكن الائتلاف الحكومي اليميني الإيطالي في 14 شباط (فبراير) من الفوز في انتخابات اتسمت بإقبال ضعيف، في خطوة تعزز قوة الأحزاب الحاكمة «فراتيلي ديتاليا» و«الرابطة» و«فورتسا إيتاليا». وفاز الائتلاف الحاكم في المنطقتين الأكثر تعداداً للسكان في شبه الجزيرة وهما لومبارديا ولاتسيو، في حين لم تستطع أحزاب المعارضة وقتها التوحد ضد رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وستقود شلاين المعارضة في البرلمان لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، لتكون المرة الأولى في تاريخ إيطاليا التي تتزعم فيها امرأتان الحزبين الرئيسيين بالبلاد.
وتتباين مواقف المرأتين بشأن العديد من القضايا.
وتصور ميلوني نفسها على أنها المدافعة عن العائلات التقليدية وتعاليم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حول الجنس والإجهاض. أما شلاين فهي على علاقة بامرأة أخرى، وتدعم حقوق مجتمع الميم والمساواة بين الجنسين.

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق