رئيسيسياسة عربية

«مفاوضات» بشأن إجلاء مسلحي المعارضة من المعضمية في سوريا

قالت مصادر سورية رسمية لبي بي سي إن الحكومة تجري مفاوضات مع مسلحي المعارضة بمدينة المعضمية، جنوب غرب العاصمة دمشق، لإجلائهم منها مع عائلاتهم وفق اتفاق مشابه للاتفاق الذي تم في داريا منذ أيام.

لكن المصادر وصفت العملية بالمعقدة، مشيرة إلى عدم وجود جدول زمني لتنفيذها.
ومن المتوقع أن يتم إجلاء أكثر من 213 مسلحاً من المعضمية إلى إدلب شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة، كدفعة أولى.
لكن مصادر بالمعارضة نفت صحة هذه الأنباء، وقالت إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن.
وتقع المعضمية غرب مدينة داريا وتتلاصق المدينتان في الحقول المنتشرة على أطرافهما، فيما يجاور المعضمية شمالاً حي المزة بدمشق.
وتشرف المعضمية كذلك على مطار المزة العسكري وعلى طريق دمشق-القنيطرة.
وكان محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، قد أشار في تصريحات صحفية إلى أن مدينة المعضمية «ستكون آمنة في اليومين المقبلين». وقال إبراهيم «هناك مفاوضات تجري حالياً بخصوص تسليم مدينة المعضمية».
وأشارت مصادر موالية للحكومة إلى أن قسماً من مسلحي المعضمية خرجوا مع مسلحي داريا في إطار الإعداد لتسليم المدينة، والتمهيد لإنجاز اتفاق المعضمية، وسط أنباء عن قرب دخول الجيش إلى المدينة.

ميدانياً
وعلى الصعيد الميداني، قالت مصادر سورية إن مقاتلي المعارضة المدعومين من القوات التركية قد أصبحوا على بعد 11 كيلومتراً من منبج في ريف حلب، وذلك بعد سيطرتهم على بلدة عون الدادات.
وكان مقاتلو المعارضة قد سيطروا في عملية «درع الفرات» على 21 قرية في ريف منبج وجرابلس بعد معارك مع الأكراد والتنظيم المعروف باسم «الدولة الإسلامية»، من أبرزها بلدات العمارنة وعين البيضا ودابس وبالبان وصريصات وبئر الكوسا والكدرو وتل حوزان.
في غضون هذا، شن مقاتلو المعارضة هجوماً واسعاً في ريف حماة بوسط سوريا بهدف تخفيف الضغط عن مقاتلي المعارضة في معارك حلب.
وقال نشطاء بالمعارضة إن مقاتلين سيطروا على بلدة حلفايا في ريف حماة كما سيطروا على 8 حواجز للقوات الحكومية في ريف حماة الشمالي بعد معارك مع القوات الحكومية.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق