متفرقات

إفطار رمضاني تونسي «متعدد الأديان والجنسيات» تنديداً بالإرهاب

أعلنت الجامعة التونسية للمطاعم والسياحة، عن إقامة مائدة إفطار «دولية» يوم الخميس في ساحة القصبة بالعاصمة، «سيحضرها نحو 1000 شخص من أديان مختلفة لبعث رسالة للعالم بأن تونس ستبقى أرضاً للتسامح والسلام» بعد هجوم مسلح في مدينة سوسة أسفر عن مقتل 38 شخصاً جلهم سياح قبل ثلاثة أيام.

قال المدير التنفيذي للجامعة التونسية للمطاعم والسياحة محمد الحواص، إنه تقرر تنظيم مائدة إفطار «دولية» بساحة القصبة بالعاصمة يوم الخميس المقبل، وذلك في وقت تعيش فيه البلاد على وقع الهجوم الدامي في مدينة سوسة الجمعة والذي أوقع 38 قتيلاً أغلبهم سياح.
وقال حواص «ستنظم الجامعة مائدة إفطار دولية بساحة القصبة بالعاصمة يوم الخميس المقبل سيحضرها أكثر من ألف شخص من أديان مختلفة في رسالة إلى أن تونس ستبقى بلد تسامح وسلام مهما حصل».
وأضاف «ستكون مائدة الإفطار الرمضاني بحضور مفتي الجمهورية التونسية وكبير أحبار الجالية اليهودية في تونس وقديس الكنيسة المسيحية إلى جانب رئيس الحكومة وعدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن الأحزاب السياسية وسفراء وسياح».
وتلقت تونس صدمة قوية عندما فتح شاب مسلح النار في منتجع «إمبريال» بمدينة سوسة الساحلية موقعاً 38 قتيلاً من السائحين الذين كانوا يجلسون على مقاعد أو يستلقون على أرائك على حافة حمام السباحة يوم الجمعة الماضي.
وقال حواص «القطاع السياحي أولوية بعد تلقيه الضربة تلو الأخرى، يجب أن نبذل كل الجهود لتجاوز هذه الأزمة».
وأجلت شركات سياحية آلاف السياح الأجانب من تونس بعد الهجوم الدموي الأخير، الذي شكل ضربة موجعة أخرى لقطاع السياحة الذي يعتبر من أعمدة الاقتصاد في البلاد، بعد هجوم باردو في 18 آذار (مارس) 2015.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق