أماطت إيران الأحد اللثام عن طائرتها المسيرة القتالية الجديدة «كيان» التي صممت وجربت خلال عام واحد، للطيران لأكثر من ألف كيلومتر وضرب أهداف خارج البلاد «بدقة عالية جداً»، حسبما أعلن قائد قوة الدفاع الجوي الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد.
كشفت إيران امس الأحد عن طائرة مسيرة قتالية جديدة باستطاعتها أن تضرب أهدافاً «بدقة عالية جداً» خارج حدود البلاد.
وأكد قائد قوة الدفاع الجوي الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «إرنا» الرسمية، أن هذه الطائرة التي أطلق عليها اسم «كيان» صممت وصنعت وجربت خلال عام فقط.
وصرح العميد علي رضا أن الطائرة صممت «في نوعين، مع قدرة عالية السرعة لمهام الاعتراض والاستطلاع واستمرارية التحليق المرتفع لمهام التصويب بدقة عالية جداً».
وأزيح الستار عن الطائرة ذات اللونين البرتقالي والأبيض.
وقال المسؤول العسكري الإيراني إن الطائرة المسيرة لديها قدرة على الطيران «لأكثر من ألف كيلومتر والعثور على هدفها بدقة» وهي قادرة على «استهداف أهداف بعيدة عن حدود البلاد وتأمين الدفاع الجوي في أراضي العدو».
وأفادت قنوات التلفزة الإيرانية أن الطائرة قادرة أيضاً على حمل أنواع عدة من الذخيرة وعلى التحليق على ارتفاع خمسة آلاف متر.
ويأتي هذا الإعلان في خضم توترات بين طهران وواشنطن على إثر الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات أميرية قاسية تخنق الاقتصاد في إيران.
وشهدت التوترات بين البلدين تصعيداً جديداً بعد هجمات غامضة تعرضت لها سفن في منطقة الخليج في أيار (مايو) وحزيران (يونيو).
وأسقطت إيران طائرة مسيرة، أميركية بحسب طهران، فيما أسقطت الولايات المتحدة طائرة أخرى نفت إيران أن تكون عائدة لها.
وشكلت طائرات مسيرة أيضاً محور توترات في الأيام الأخيرة خصوصاً في لبنان حيث اتهم حزب الله إسرائيل بتنفيذ اعتداء بواسطة طائرتين مسيرتين على معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فرانس24/ أ ف ب