صندوق النقد الدولي يعين مديره المقبل مطلع اذار وبريطانيا ترشح لاغارد لفترة ثانية

اعلن صندوق النقد الدولي انه سيعين مديره العام المقبل بحلول «مطلع اذار (مارس)» وهو المنصب الذي تنوي المديرة الحالية كريستين لاغارد الترشح له مرة جديدة.

وجاء في بيان لصندوق النقد الدولي ان على المرشحين ان يقدموا ترشيحاتهم بين اليوم الخميس و10 شباط (فبراير). ويأمل مجلس ادارة الصندوق الذي يمثل دوله الاعضاء الـ 188 بان يعلن عن خياره النهائي «قبل الثالث من اذار (مارس)» المقبل على اساس «التوافق».
واعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي عينت في تموز (يوليو) 2011 على رأس الصندوق لفترة خمس سنوات، انها «منفتحة» على فكرة اعادة توليها المنصب مجدداً.
وقالت في تشرين الاول (اكتوبر) «انا مستعدة للخدمة». وقد حلت لاغارد محل دومينيك ستراوس- كان الذي اضطر الى تقديم استقالته بعد فضيحة جنسية.
وفي البيان الذي نشره الاربعاء، اعرب صندوق النقد الدولي عن امله في عملية تعيين «مفتوحة وترتكز على اساس الكفاءة والشفافية» رغم عدم وجود مرشح رسمي حتى الان.
لكن وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن سارع الى تقديم الدعم لولاية جديدة للاغارد.
واضاف اوزبورن قائلاً في بيان «في وقت يواجه فيه العالم ما سميته مزيجاً خطيراً من المخاطر.. انا ادعم لاغارد لولاية جديدة على رأس صندوق النقد الدولي. انها مسؤولة لافتة وتملك الرؤية والحكمة والطاقة للمساعدة في قيادة الاقتصاد العالمي خلال السنوات المقبلة».
وكان اوزبورن قد رشح لاغارد لفترة ولايتها الاولى في 2011.
وبموجب قاعدة ضمنية يعين الاوروبيون مدير عام صندوق النقد الدولي فيما يختار الاميركيون رئيس البنك الدولي.
وفي العام 2011 اضطرت لاغارد لمنافسة ترشيح حاكم البنك المركزي المكسيكي اغوستين كارتنس.
ولم يظهر منافس واضح للاغارد التي قالت إنها لا تمانع في البقاء في منصبها لفترة اخرى. لكن محكمة فرنسية أمرتها الشهر الماضي بمواجهة محاكمة بشان دورها في دفع حوالي 400 مليون يورو إلى رجل الاعمال برنار تابي.
ومع إتهامها بالاهمال بشأن فضيحة تابي اثناء عملها كوزيرة للمالية في فرنسا قالت لاغارد إنها ستستأنف قرار المحكمة.

أ ف ب/رويترز