أبرز الأخباردوليات

أوباما يعلن دعمه لبايدن في السباق إلى البيت الأبيض

في خطوة من شأنها دعم حظوظه للم شمل الحزب الديمقراطي، أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الثلاثاء دعمه لنائبه السابق والمرشح جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الثلاثاء دعمه جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي شبه الرسمي للسباق الرئاسي في الولايات المتحدة.
وبقي جو بايدن على مدى ثماني سنوات الذراع اليمنى لباراك أوباما في البيت الأبيض (2009 – 2017)، بعد أن شغل منصب نائب الرئيس خلال هذه الفترة، ودأب على التذكير خلال حملته الانتخابية بالعلاقات الطيبة بينهما، وهي نقطة قوة أساسية لاستمالة الناخبين الديمقراطيين.
ويشكل دعم الرئيس الأميركي السابق الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الديمقراطيين، دفعا قويا لجو بايدن (77 عاماً) الذي يتعين عليه جمع شمل الحزب بعد انسحاب خصمه برني ساندرز من المنافسة لاطاحة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
واعتمد أوباما سياسة التكتم منذ مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) 2017، وهو انتظر النصر المبين لجو بايدن وإعلان برني ساندرز أحد أبرز وجوه اليسار، التحاقه بهذا المعسكر قبل الإدلاء بموقفه.
ولدى إعلان ترشحه في نيسان (أبريل) 2019، أكد جو بايدن أنه «طلب إلى الرئيس أوباما» عدم دعمه في السباق لنيل ترشيح الديمقراطيين إلى الانتخابات الرئاسية. في الواقع، لم يكن الرئيس الأميركي السابق ينوي على الأرجح التدخل في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين قبل أن تفرز فائزاً.
وفي 2016، انتظر باراك أوباما فوز هيلاري كلينتون على برني ساندرز في حزيران (يونيو) لإعلان وقوفه إلى جانب المرشحة.
وكان باراك أوباما قد خرج عن صمته في موقف علني نادر في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت حين أكد أمام مانحين ديمقراطيين أن مفتاح الفوز في المعركة الانتخابية هو لدى قوى الوسط.
ومن المتوقع الإعلان رسميا عن ترشيح جو بايدن بعد فوزه للانتخابات الرئاسية خلال مؤتمر ديمقراطي في 17 آب (أغسطس).
وقد علقت الحملة الانتخابية الأميركية عملياً منذ شهر بسبب وباء كورونا الذي وضع حدا لكل اللقاءات الانتخابية والتجمعات العامة. ويبقى دونالد ترامب حاضرا بقوة خلال الأزمة غير أن أثرها لا يزال غير معروف على الواقع الانتخابي.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق