مسؤولون أميركيون يطلعون دبلوماسيين على مبادرة للأمن البحري في الخليج
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين سيطلعون أعضاء من السلك الدبلوماسي في واشنطن يوم الجمعة على مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري حول مضيق هرمز.
وتمر خمس الإمدادات العالمية من النفط في هذه المنطقة، وتعد حرية الملاحة بالمضيق أمراً ضرورياً لاستقرار الاقتصاد العالمي.
وقالت الوزارة في بيان يوم الأربعاء «الأمر يتطلب مسعى دولياً للتعامل مع هذا التحدي العالمي وضمان مرور السفن بسلام». وأضافت أن الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية ولن يسمح لوسائل الإعلام بحضورها.
وفي 14 تموز (يوليو) اختفت ناقلة النفط (رياح) من على خرائط تتبع حركة السفن بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال بها مغلقا في مضيق هرمز.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كانت إيران قد احتجزت الناقلة أم أنها أنقذتها بعدما واجهت أعطالاً فنية كما تؤكد طهران.
وتقول إيران إنها سحبت سفينة من المضيق إلى مياهها بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. ولم تذكر طهران اسم السفينة لكن (رياح) هي الوحيدة التي بدت تحركاتها المسجلة مشابهة لذلك الوصف.
كانت إيران قد هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية بعدما اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا. ووصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الخطوة البريطانية بأنها «قرصنة».
رويترز