رئيسيسياسة عربية

واشنطن: وساطة كويتية – اميركية لحل الأزمة الخليجية

تتواصل الجهود الدبلوماسية الأميركية والكويتية في واشنطن لحل الأزمة الخليجية. وفي إطار هذه المساعي التقى وزير الخارجية الأميركي وزير الدولة الكويتي محمد عبدالله الصباح ونظيره القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني مؤكداً أن «الحوار هو أفضل سبيل لحل الخلاف» خصوصاً بعد تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء أن قائمة المطالب التي قدمتها السعودية وحلفاؤها لقطر غير قابلة للتفاوض.

وتبذل الدبلوماسيتان الأميركية والكويتية قصارى جهودهما للتوسط بين قطر وجيرانها في دول المجلس التعاون الخليجي الذين فرضوا عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الدوحة بعدما اتهموها بدعم الإرهاب.
وقدمت هذه الدول وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة من 13 مطلباً إلى قطر، من بينها إغلاق قناة الجزيرة «وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وخفض مستوى العلاقات بين الدوحة وطهران».
وبعيد تصريح الجبير التقى تيلرسون نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أن يلتقي الوزير الأميركي وزير الدولة الكويتي للشؤون الحكومية الشيخ محمد عبدالله الصباح الذي سبق أن زار السعودية في مهمة وساطة
وتعليقاً على تغريدة الجبير بشأن عدم قابلية المطالب الخليجية المقدمة إلى قطر للتفاوض، قال تيلرسون إنه «يأمل من كل الأطراف أن تواصل الحوار بحسن نية».
وخلال اجتماعهما جدد الوزيران الأميركي والكويتي «التأكيد على ضرورة أن تقوم كل الأطراف بضبط النفس لتفسح المجال أمام محادثات دبلوماسية بناءة»، كما أعلنت الخارجية الأميركية في بيان.
من جهته دعا تيلرسون «الأطراف إلى البقاء منفتحين على الحوار الذي هو أفضل سبيل لحل الخلاف».
وحسب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت فإن المحادثات حول الأزمة الخليجية ستتواصل هذا الأسبوع.

فرانس 24 / أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق