أبرز الأخبارسياسة عربية

العاهل الأردني يبحث مع عباس «انعكاسات حل الكنيست على فرص السلام» وزيارة بايدن للمنطقة

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان الأحد خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس «انعكاسات حل الكنيست على فرص تحقيق السلام» بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد الملك عبد الله أنه «سيعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميريكي جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل».
قال الديوان الملكي الأردني في بيان إن الملك عبد الله الثاني استقبل بعمّان الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه «انعكاسات حل الكنيست على فرص تحقيق السلام» بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال البيان إن لقاء الملك عبد الله والرئيس عباس الذي جرى في قصر الحسينية في عمان «تناول التطورات الأخيرة في إسرائيل بعد حل الكنيست، وانعكاساتها على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى المستجدات في المنطقة».
وأيد النواب الإسرائيليون في قراءة تمهيدية الأربعاء بأغلبية ساحقة مشروع قانون ينص على حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة ستكون الخامسة خلال أقل من أربع سنوات بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن ائتلافه الحكومي لم يعد قابلاً للاستمرار.

المرتقَب من زيارة بايدن

أكد الملك عبد الله لعباس أن «الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأميركي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل».
وكان الرئيس جو بايدن قد تعهد إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة والتي أغلقت في عهد سلفه دونالد ترامب الذي اعترفت إدارته أيضاً بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار حفيظة الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى جعل الجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويزور بايدن المنطقة منتصف تموز (يوليو) حيث يعقد قمة إقليمية في جدة بحضور قادة الأردن ومصر والعراق ودول الخليج.
وأشار الملك عبد الله إلى أن «الأردن سيدعم بكل طاقته حقوق الأشقاء الفلسطينيين ويؤكد مركزية القضية الفلسطينية، خلال مشاركته في القمة المشتركة بمدينة جدة، التي تشمل أيضاً دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة، ومصر، والعراق».
وشدد على أن «السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأكد الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني أن «الخطوة المطلوبة في الوقت الراهن هي وقف الإجراءات (الإسرائيلية) الأحادية لفتح المجال أمام استئناف المفاوضات مستقبلاً».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق