سيدة فرنسا الاولى تدخل المستشفى بسبب غراميات زوجها

سيدة فرنسا الاولى، فاليري تريرفايلر، ادخلت المستشفى، للراحة واجراء بعض الفحوصات، بعد معرفتها بعلاقة الرئيس فرنسوا هولاند، الغرامية الجديدة.
قصر الاليزيه اكد الخبر، مع الاشارة الى انها ادخلت المستشفى، يوم الجمعة بعد الظهر، “للراحة واجراء بعض الفحوصات”. و من المفروض ألا تغادره قبل ان تعرف تفاصيل اخرى عن خيانة الرئيس العاطفية. فموقع “سود انغو” البلجيكي، نص الى أحد سكان المبنى الذي كان فرنسوا هولاند، يلتقي فيه عشيقته. انه رآه أكثر من مرة “حيث كان يمضي الليل”. واشار الى انه التقاه للمرة الاولى “قبل سنة ام أكثر”. وانه رآه يأتي “يأتي للمرة الاولى بسيارته الزرقاء، ثم راح يعتمد دراجة سكوتر”، الى حد أن تويتر احد الأشخاص أطلق على الممثلة جولي غايو، لقب “السيدة الثانية”. وفي انتظار ان نرى كيف سيواجه فرنسوا هولاند الصحافيين، في المؤتمر الذي سيعقده يوم الثلاثاء، في حضور 500 مراسل من كل دول العالم. وكان من المفروض فيه ان يتحدث عن احوال فرنسا والعالم. والاسوأ في ما حصل، هو ان موقع ميديا بارت الانترنيتي، يقول، ان منزل اللقاءات الغرامية، في الرقم 22 من شارع السيرك، الذي يبعد 200 متر عن قصر الاليزيه و 100 متر عن وزارة الداخلية، وضعته تحت تصرف جولي، ممثلة سينمائية صديقة. هي ايمانويل هوك الزوجة السابقة لميشال فاراتشي، المعروف بإرتباطاته بالمافيا، في كورسيكا. المحكوم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بالحبس 18 شهراً، في اطار تحقيق تناول نادي المقامرة “واغرام” في باريس، المتهم بتبييض اموال المافيا الكورسيكية. وكانت صديقة جولي على علاقة برجل آخر، هو فرنسوا ماسيني، مرتبط بالمافيا الكورسيكية، ومات قتلاً في آذار (مارس) 2013.
ونشرت مجلة اليمين المتطرف “فالدر آكتويل”، ان مالكة المنزل، هي زوجة احد مدراء موقع البورصة الشهير كاك 40، الذي يضم اكبر 40 مؤسسة اقتصادية في فرنسا. ومما يزيد في تعقيدات القضية، حملة تشنها الصحف الفرنسية على وزير الداخلية فالس، الذي “لم يعرف” بأسرار عش الغرام الذي يقع على مسافة قريبة من مكاتبه، واتهمته بالصمت المتعمد، سيفولين رويال، رفيقة فرنسوا هولاند الاولى، وام اولاده الاربعة، دعت الى قلب الصفحة “لأن اهتمامات الفرنسيين أكبر”.