ستيفاني عطاالله بين مسلسلين جديدين تخوض تجربة السينما والكوميديا
تمضي الممثلة ستيفاني عطاالله وقتها بين تصوير مسلسلين الاول «حادث قلب» من أخراج رندا علم وكتابة وليد زيدان والثاني «بالقلب » كتابة طارق سويد واخراج جوليان معلوف وهما خطوتها الاولى والمزدوجة بعد نجاحها في تجسيدها شخصية لارا في مسلسل «ثواني».
ستيفاني عطاالله تحدثت لـ «الوكالة الوطنية للاعلام»، موضحة أنه مضى على انطلاقتها كممثلة أربع سنوات، وصحيح أنها لم تقدم عشرات الاعمال لانها تخشى الغزارة وتؤمن أن أي ممثل سيخفق في تجسيد أكثر من شخصية في الوقت الواحد.
ستيفاني سعيدة بما قدمت حتى الآن سواء في المسرح على خشبة الفنان جورج خباز في مسرحية «بالكواليس» أو في الدراما بمسلسلين من إخراج سمير حبشي هما «ورد جوري» و«ثواني» أو في الاستعراض الذي تقدمه عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي «كذدورة» وهو يستقطب نسبة متابعة عالية رغم أنه ينجز في طريقة عفوية – بيتية مع أصدقاء لها.
ستيفاني تؤمن أيضاً بضرورة التنويع في الادوار وهي اليوم تجسد شخصية اسمها لارا في مسلسل «بالقلب» أي اسمها عينه في «ثواني» لكنها هذه المرة أقرب الى شخصية هنادي. تفرح كثيراً حين يقال أن ثمة شبهاً في شخصيتها للممثلة ريتا حايك في بدايتها العمرية ورداً على سؤال تمنت أن تتكرر ثنائيتها مع الممثل نيكولا مزهر لانها كانت ثنائية متناغمة في «ثواني» أي لارا وداني عدا الصداقة التي تجمعهما والكمياء في المشهد ايضاً.
لا تنفي ايضاً ما استفادت منه نتيجة وقوفها أمام عدسة سمير حبشي في مسلسلين وتقول عندما حدد لي بكلمات مثلاً شخصية لارا قال لي: «بتزيدا شوي بهضام» وربما ترجمتي لذلك لم تجعل الناس تكرهها بل تعاطفت معها كضحية.
ستيفاني عطاالله تمتلك صوتاً جميلاً لا سيما في اداء اللون الغربي وأغاني الفنان زياد الرحباني وهي ستدرس العرض بإيجابية لو طلب منها الاشتراك في برنامج «ديو المشاهير» بموسمه المقبل.
كانت تتمنى لو استمرت مع الفنان جورج خباز على مسرحه الراقي لكن للتصوير مواعيده وتعبه وهي اليوم بسببه تشتاق لاهلها وتراهم قليلاً.
جديدها خوض تجربة السينما والكوميديا في فيلم لرافي وهبة مع الكوميدي عباس جعفر لم تعرف اسمه النهائي بعد.
ستيفاني مرشحة جدية للعام المقبل لجائزة الموركس دور للدور النسائي المساند بعد أن نالتها كممثلة واعدة وهي تعني لها كثيراً.