رئيسيسياسة عربية

مقتدى الصدر يهدد بـ «موقف اخر» ويمهل المهدي عشرة أيام لتشكيل الحكومة

دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر الكتل السياسية يوم الاثنين إلى الضغط على رئيس الوزراء لتشكيل حكومة كاملة في غضون عشرة أيام، محذراً من أن أنصاره سيتخذون موقفاً جديداً ما لم يفعلوا ذلك.
وحشد الصدر، الذي يقود كتلة برلمانية كبيرة، أنصاره لتنظيم احتجاجات جماهيرية ضد الحكومات السابقة وأشار إلى أن ذلك قد يحدث ضد الحكومة الحالية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال الصدر في رسالة أصدرها مكتبه «أوجه كلامي للكتل السياسية أجمع، بأن تفوض رئيس مجلس الوزراء بإتمام الكابينة الوزارية (تشكيل الحكومة) خلال عشرة أيام فقط».
وأضاف «وإلا سيكون لنا وقفة أخرى… وانتم أعلم بمواقفنا».
وجاءت كتلة «سائرون» التي يتزعمها الصدر في المرتبة الأولى في الانتخابات العامة التي جرت في أيار (مايو) 2018. ودعا إلى تقديم مرشحين مستقلين لشغل العديد من المناصب الوزارية الرئيسية التي لا تزال شاغرة بسبب الخلاف بين الأحزاب القوية.
وبدأ عبد المهدي فترة ولايته في تشرين الأول (اكتوبر)، لكنه لم يختر من يشغل منصبي الداخلية والدفاع.
والصدر الذي يقدم نفسه على أنه قومي يعارض تدخل الولايات المتحدة وإيران، حليفي العراق الرئيسيين، حقق انتصارا مفاجئا في انتخابات أيار (مايو) من خلال التعهد بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات.
وتضم الكتلة السياسية الكبرى الأخرى مرشحين مدعومين من إيران حاولوا دعم مرشح للداخلية مرتبط بالفصائل المدعومة من إيران.
وسبق أن حشد الصدر عشرات الآلاف من أنصاره للاحتجاج على سياسات الحكومة والفساد.
وشنت فصائله، التي كانت معروفة في السابق باسم جيش المهدي، انتفاضتين عنيفتين ضد قوات الاحتلال الأميركية بعد الغزو. وقد وصفه المسؤولون العراقيون والأميركيون في ذلك الوقت بأنه أكبر تهديد أمني في العراق.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق