الامم المتحدة تحذر: العنف في غزة قد يتحول إلى كارثة
حذر مبعوث الامم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الثلاثاء من التبعات الكارثية لتصعيد العنف في غزة بعد تبادل إطلاق النار بين حركة حماس الاسلامية وإسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ملادينوف أمام مجلس الأمن الدولي إن «الهدوء الهش» عاد إلى المنطقة، ولكن الوضع لا يزال «متوتراً للغاية» بعد تقارير بأن حماس وافقت على هدنة.
وأضاف في اجتماع المجلس حول الشرق الأوسط «أنا قلق بأننا ربما نواجه مرة أخرى تصعيداً خطيراً للغاية في العنف في غزة قد تترتب عليه تبعات كارثية».
وتابع «أظهر اليومان الماضيان مدى اقترابنا الخطير من حافة الحرب مرة أخرى».
وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة حتى صباح الثلاثاء فيما أطلق المقاتلون الفلسطينيون صواريخ جديدة حتى فجر الثلاثاء رغم إعلان حماس التوصل لوقف إطلاق النار.
وتعمل الأمم المتحدة مع مصر لضمان تثبيت الهدنة وتجنب اندلاع حرب رابعة في القطاع المحاصر.
ودعا ملادينوف المجلس إلى إدانة «إطلاق حماس العشوائي المستمر للصواريخ باتجاه إسرائيل» داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء من أنه مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد غزة مؤكداً «سنقوم بكل ما في وسعنا للدفاع عن شعبنا والدفاع عن دولتنا».
ولكن ملادينوف حذر من أن «أي نزاع جديد سيكون مدمراً للشعب الفلسطيني. وسيكون له تبعات على الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من غزة، ومن المرجح أن يكون له تبعات إقليمية».
وقال المبعوث للمجلس إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس استمر رغم قرار 2016 الذي طالب بإنهاء بناء المستوطنات اليهودية.
واضاف أنه تمت الموافقة أو طرح عطاءات لبناء أكثر من 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة، وهو أكبر عدد من هذه الوحدات الجديدة منذ أيار (مايو) 2018.
ا ف ب