أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي الأحد أن نحو 2000 شخص صدرت بحقهم أحكام قضائية، من بين أكثر من 8700 رهن الاحتجاز، منذ بدء مظاهرات «السترات الصفراء» في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ولا يزال القضاء ينظر في تهم موجهة إلى 1800 شخص آخرين من الذين أوقفوا خلال المظاهرات التي دخلت أسبوعها العشرين.
في إحصائية رسمية، أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي الأحد أن القضاء أصدر أحكاماً قضائية على نحو ألفي شخص من بين أكثر من 8700 موقوف على ذمة التحقيق من متظاهري «السترات الصفراء»، منذ بدء الاحتجاجات في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018.
وقالت بيلوبي في تصريح لشبكة ب.ف.م.ت.ف، «من أصل الألفي حكم (بالإدانة) التي صدرت حتى الآن، فإن الرقم الذي يتعين التوقف عنده، هو أن 40% هي عقوبات بالسجن مع التنفيذ و60% أنواع أخرى من العقوبات، كالأشغال للمصلحة العامة على سبيل المثال، ووقف التنفيذ».
ومنذ بداية هذه الأزمة غير المسبوقة، أوضحت الوزيرة أن «390 مذكرة قضائية صدرت، تشمل الأشخاص الذين ذهبوا إلى السجن أو هم مسجونون»، أو في إطار إدانة، أو في إطار الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة.
وتشير معطيات وزارة العدل إلى أن الأحكام التي صدرت تراوحت بين السجن شهرا وثلاثة أعوام.
1800 شخص في انتظار المحاكمة
وقالت بيلوبي إن «حوالي 1800 شخص أوقفوا خلال تظاهرات تجري كل سبت منذ أكثر من أربعة أشهر في فرنسا، ما زال يتعين محاكمتهم».
وأشادت الوزيرة بالتدابير الأمنية المتخذة لمواكبة تظاهرات السبت التي لم تسفر، بعد مشاهد النهب في الشانزليزيه في 16 آذار (مارس)، عن أي تجاوزات كبيرة في العاصمة السبت الماضي.
من جانبه، أوضح وزير الداخلية كريستوف كاستانير مساء السبت أنه تم اعتقال 233 شخصاً بينهم 172 أوقفوا رهن التحقيق في كل أنحاء فرنسا، وتم تحذير 107 آخرين لمحاولتهم المشاركة في تجمعات محظورة، خلال التحرك 19 لمتظاهري «السترات الصفراء».
فرانس 24/ أ ف ب