فنزويلا تحتجز مساعد زعيم المعارضة وواشنطن تصف الإجراء بأنه خطأ كبير
قال خوان غوايدو زعيم المعارضة في فنزويلا يوم الخميس إن عناصر من المخابرات اعتقلت روبرتو ماريرو مدير مكتبه خلال مداهمة قبل الفجر، وذلك في إجراء للرئيس نيكولاس مادورو قالت عنه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يمر «دون رد».
وكان غوايدو أعلن في كانون الثاني (يناير) تنصيب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بموجب الدستور وقال إن انتخابات 2018 التي أسفرت عن إعادة انتخاب مادورو مزورة. واعترفت به منذ ذلك الحين عشرات الدول الغربية رئيساً شرعياً للبلاد.
واتهم مادورو، الذي شهد اقتصاد فنزويلا في عهده انهياراً مأساوياً، غوايدو بأنه دمية في يد الولايات المتحدة، وقال إنه يجب «تقديمه للعدالة» لكنه لم يصدر أمراً صريحاً باعتقاله.
وحذر مسؤولون أميركيون كبار الرئيس الفنزويلي مراراً بعدم المساس بجوايدو وأفراد دائرته المقربة لكن من غير الواضح ما هي الإجراءات الأخرى التي يمكن أن يقوموا بها.
ودعا مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى الإفراج الفوري عن ماريرو.
وقال على تويتر «لقد ارتكب مادورو خطأ آخر كبيراً» مضيفاً أن احتجازه «لن يمر دون رد».
وأوضح «أشد العقوبات لم تفرض بعد. إن لم ينته اغتصابه (للسلطة) فإنه وأزلامه سيخنقون مالياً».
وقال غوايدو على تويتر «لقد خطفوا روبرتو ماريرو مدير مكتبي»، مضيفاً أن منزلي ماريرو والنائب المعارض سيرجيو فيرجارا تعرضا للمداهمة قبل الفجر.
وتابع «لا نعرف مكانهما. يجب إطلاق سراحهما على الفور».
ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور على طلب للتعليق.
رويترز