ترامب يتبرع بالجولان لاسرائيل ويوزع الاراضي العربية هدايا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن الوقت حان لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل «الكاملة» على مرتفعات الجولان، والتي استولت عليها الدولة العبرية من سوريا وضمتها إليها في 1967، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن على الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي استولت عليها الدولة العبرية من سوريا وضمتها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وكتب ترامب في تغريدة «بعد 52 عاماً حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بشكل كامل بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ذات الأهمية الاستراتيجية والأمنية البالغة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة». وهكذا بدأ ترامب يوزع الاراضي العربية على اسرائيل كهدايا. فبعد القدس ها هو الجولان في المواجهة. فليتبرع ترامب من ارضه اذا شاء. وما رأيه مثلاً لو ان العالم اهدى نيويورك لاوروبا او لروسيا او لغيرهما؟
ويأتي موقف ترامب قبل أربعة أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للبيت الأبيض فيما يخوض حملة لإعادة انتخابه مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في التاسع من نيسان (ابريل).
كيف يتم التعاطي في إسرائيل مع إعلان ترامب بشأن الجولان؟
من جهته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بموقف ترامب. وكتب نتانياهو على تويتر «في وقت تسعى إيران إلى استخدام سوريا منصة لتدمير إسرائيل، يعترف الرئيس ترامب بجرأة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. شكراً للرئيس ترامب».
ويشكل تصريح ترامب دعماً قوياً لنتانياهو الذي يطالب بهذا الاعتراف بشدة ويستغل علاقته المميزة بالرئيس الأميركي في حملته الانتخابية، مظهراً ما أنجزته كمكاسب شخصية في وجه خصومه.
وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، صوتت الولايات المتحدة للمرة الأولى ضد قرار أممي يعتبر ضم إسرائيل للجولان «لاغياً وليس في محله». وكانت الدولة الوحيدة التي اتخذت هذا الموقف.
واحتلت اسرائيل قسماً كبيراً من مرتفعات الجولان في 1967 ثم ضمتها.
كيف استقبلت دمشق تصريحات ترامب حول الجولان؟
فرانس24/ أ ف ب