أعلن وزيرا الدفاع والخارجية الكنديّان الإثنين تمديد مهام البعثتين العسكريتين التدريبيتين الكنديّتين في العراق وأوكرانيا.
وكان من المقرّر أن تنتهي مهام البعثتين في نهاية آذار (مارس)، لكنّ المخاوف الأمنية التي استدعت إرسالهما لا تزال ماثلة.
وفي العراق، ستحتفظ كندا لغاية آذار (مارس) 2021 بـ250 عنصراً من القوات الخاصة مهمّتهم تدريب القوات الأمنية المحليّة وتقديم النصح إليها، كما ستحتفظ بمروحيات هجومية عدة تشارك في الائتلاف الدوليّ الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.
وعند الاقتضاء يمكن زيادة عديد القوات الكندية في العراق إلى 850 عسكرياً سيساهمون أيضاً في مساعدة كل من الأردن ولبنان على تعزيز قدراتهما الأمنية، بحسب مسؤولين.
وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية «حقّقنا تقدّماً كبيراً ومستديماً لكنّنا ندرك الحاجة لمزيد من العمل. الآن يجب أن نضمن ألاّ يستطيع داعش إعادة بناء (قدراته) وتهديد أمن العراق».
وفي أوكرانيا، سيواصل نحو 200 جندي كندي توفير الأسلحة والهندسة العسكرية والأمور اللوجستية والتدريبات الطبية حتى نهاية آذار (مارس) 2022. ومنذ العام 2015، درّبت كندا نحو 11 ألف جندي أوكراني.
وتستضيف تورونتو الكندية من 2 ولغاية 4 تموز (يوليو) المقبل مؤتمراً ثالثاً حول الإصلاح في أوكرانيا.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند إنّ «أوكرانيا بوسعها أن تواصل الاعتماد على دعم كندا الراسخ».
وأضافت أنّه «من المهمّ جدّاً أن نبعث برسالة قوية إلى أوكرانيا والشعب الاوكراني والمجتمع الدولي مفادها أنّ غزو (شبه جزيرة) القرم وضمّ القرم انتهاك خطير للقانون الدولي».
ا ف ب