كوريا الشمالية فشلت في عملية إطلاق «مقذوف غير محدد»

في تجربة صاروخية عاشرة لبيونغ يانغ في 2022، أكد الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء «مقذوفاً غير محدد» مضيفاً أن عملية الإطلاق فشلت بشكل فوري. ويأتي الإطلاق بعد تحذيرات أميركية وكورية جنوبية بأن كوريا الشمالية ربما تستعد لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بالمدى الكامل لأول مرة منذ 2017.
في عملية إطلاق يبدو أنها فشلت بشكل فوري، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء «مقذوفاً غير محدد».
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في سول في بيان «أطلقت كوريا الشمالية مقذوفاً مجهولاً من منطقة سونان حوالي الساعة التاسعة والنصف اليوم، لكن التقديرات أن عملية الإطلاق فشلت مباشرة بعد حدوثها».
وذكرت وسائل إعلام يابانية نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تكشف هويته أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أنه صاروخ باليستي.
ويأتي الإطلاق بعد أن حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن كوريا الشمالية ربما تستعد لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بالمدى الكامل لأول مرة منذ 2017.
وفي وقت لاحق، قالت القيادة العسكرية الأميركية في منطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي في بيان إن الجيش الأميركي أدان إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي الأربعاء ودعا بيونغ يانغ إلى التوقف عن التصرفات التي تزعزع الاستقرار.

أضرار محتملة

وقال أنكيت باندا، باحث أول في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بالولايات المتحدة، إن «التقرير عن الإخفاق في سونان مقلق بسبب احتمال أضرار لحقت بالمناطق المدنية المكتظة بالسكان».
كان صاروخ باليستي متوسط المدى أطلق من موقع آخر في 2017 قد فشل بعد وقت قصير من إطلاقه واصطدم بمجمع صناعي أو زراعي في مدينة توكتشون.
وتعد عملية الإطلاق الفاشلة التجربة العسكرية العاشرة لبيونغ يانغ هذا العام، بعد سبع تجارب صاروخية وتجربتين وصفتهما كوريا الشمالية بأنهما لـ«قمر استطلاع صناعي».
وكشفت سول وواشنطن الأسبوع الماضي أن هذه التجارب هي لنظام جديد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو ما يسمى بـ«الصاروخ الوحش» الذي لم يتم اختباره من قبل.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية شديدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، لكن الولايات المتحدة اعتبرت هذه التجارب بمثابة «تصعيد خطير» ولن تمر بدون عقوبات.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز