اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

ليزا سيمون تستعيد مجد والدتها على ادراج بعلبك

مهرجانات بعلبك الدولية كانت على موعد في حفلها السادس مع موسيقى الجاز وحفل غنائي للفنانة ليزا سيمون، التي تتبعت خطى مسيرة والدتها الديفا نينا سيمون، فقدمت خلال ثمانين دقيقة حفلاً ضمن معبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية.

تقدم الحضور وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دي فريج، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، ورئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نايلة دي فريج.
خطفت ليزا سيمون الأضواء منذ أن شقت الطريق بين صفوف المدرجات، واعتلت خشبة المسرح التي أضيئت خلفيتها بالشموع، ويحيط بها أعضاء فرقتها الثلاثية هنري سامب على الغيتار، داريل هول على «الباص غيتار»، وسيني آدي على الطبول «الدرامز»، وحرصت خلال وصلاتها على خلق جو من الحميمية مع الجمهور فطرحت عليه أسئلة عدة منها من يتكلم الانكليزية يرفع يده اليمنى والذي يتكلم الفرنسية يرفع اليسرى، وعندما غنت إحدى أغاني أمها الراحلة، التي كانت قد استضافتها المهرجانات عام 1998، “AIN’T GOT NO I GOT LIFE” سألت لمن هذه الأغنية؟ ثم سألت الحضور إذا كانوا مسرورين بالحفل، وطلبت مشاركتها في التصفيق أو في ترداد نغم معين، قبل أن تقرر قبيل نهاية الحفل النزول عن المنصة والغناء بين المقاعد مفسحة المجال لمن يشاء بالتقاط الصور و«السيلفي» معها دون أن تتوقف عن الحركة، أو مصافحتها أو مراقصتها، واعتلت إحدى الكراسي ليراها الحشد التي تحلق حولها.
أدت سيمون 13 أغنية تنوعت ما بين الرومانسية الهادئة، والسريعة الصاخبة، ولونت في طبقات صوتها، ومزجت في موسيقى أغنياتها ما بين الجاز الأميركي والأوروبي والنغمات الإفريقية، غنت بصوتها وجسدها وحركات يديها، وتنقلت على خشبة المسرح كالفراشة التي تحوم حول مصباح وهاج، وحتى عندما جلست لتلتقط أنفاسها لم تستطع لجم النغمات عن مداعبة جسمها الرشيق.
وعند رفع آذان العشاء سألت عن مصدر الصوت، وعندما تلقت الإجابة انحنت خشوعاً، وعبرت عن إعجابها بسحر المكان، وأكدت حبها للبنان، رحبت بالحضور.
وختمت بشكر الجمهور على مشاركتها لعواطفها معلنة بأنها كانت أمسية رائعة، ومتمنية اللقاء مرة ثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق