الأسبوع الثقافي

«الملك وأنا» في انتاج ضخم في برودواي

أعادت برودواي تقديم مسرحية «الملك وأنا» (The King and I) من خلال إنتاج أوركسترالي ضخم مكون من 29 مقطوعة موسيقية وفريق تمثيل كبير في عرض حاز على إعجاب النقاد الذين وصفوه بأنه مذهل وجميل.

وقدمت المسرحية الغنائية الشهيرة وهي من تأليف ريتشارد رودجرز وأوسكار هامرستين لأول مرة عام 1951.
ويحكي العرض الذي افتتح على خشبة مسرح فيفيان بومونت قصة أرملة من ويلز اسمها آنا ليونووينز تسافر إلى بانكوك في ستينيات القرن التاسع عشر لتصبح معلمة لأبناء ملك سيام.


وكانت الممثلة الإنكليزية ديبورا كير والممثل يول براينر قد أديا دور المعلمة وملك سيام في فيلم تناول القصة عام 1956 وفاز بخمس جوائز أوسكار من بينها أوسكار أفضل ممثل لبراينر المولود في روسيا.
كما فاز براينر بجائزة توني عن آدائه لدور الملك مونجكوت في المسرحية الأصلية التي قدمت في برودواي.
وفي الإنتاج المسرحي الجديد تؤدي كيلي أوهارا دور آنا ويؤدي الممثل الياباني كين واتانابي دور الملك.
وقالت صحيفة نيويورك بوست «انت لا تبالغ حين تقول انها جميلة ومذهلة في وصف روعة وحرفية الغناء في هذا الإنتاج الجديد للملك وأنا».


ورغم كتابة المسرحية قبل أكثر من 60 عاماً قالت مجلة يو.اس.ايه توداي إن المسرحية الغنائية التي تتحدث عن الثقافات المختلفة والحب لا تزال تناسب العصر.
وأضافت «لا يزال لدى مسرحية الملك وأنا الكثير لتخبرنا به بشأن اختلافاتنا ومصالحنا المشتركة، بشأن كل الأشياء الجميلة والجديدة التي يمكننا تعلمها من بعضنا البعض يوما بعد يوم».

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق