مهرجان تطوان في المغرب يحتفي بالسينما الفلسطينية
يحتفي مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في المملكة المغربية في دورته الجديدة التي تنطلق شهر آذار (مارس) المقبل بالسينما الفلسطينية ويعرض لها باقة من الأفلام الحديثة والقديمة.
وقالت إدارة المهرجان في بيان «تمكنت السينما الفلسطينية من أن تخلق نجومها من أمثال محمد بكري وهيام عباس وميساء عبد الهادي وإيليا سليمان.. كما استطاعت أن تستقل منصات التتويج في أكبر المهرجانات العربية والعالمية، مثلما خاضت مجازفات جمالية تجاوزت الصورة النمطية لسينما المقاومة».
ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الفلسطينية الطويلة والقصيرة بعضها حديث مثل (مفك) للمخرج بسام جرباوي و(قوت الحمام) للمخرج بهاء أبو شنب و(فيلا توما) للمخرجة سهى عراف و(بونبونة) للمخرج ركان مياسي و(منطقة ج) للمخرج صلاح أبو نعمة والبعض الآخر يؤرخ للبدايات مثل (فلسطين في العين) للمخرج مصطفى أبو علي و(ذكريات ونار) إخراج إسماعيل شموط.
وتقام الدورة الخامسة والعشرون من المهرجان في الفترة من 23 إلى 30 آذار (مارس) بمدينة تطوان في شمال المغرب.
وأعلن المهرجان يوم الاثنين أيضاً تشكيل لجان تحكيم مسابقاته الثلاث، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السينمائي والموسيقي الإيطالي روبرتو جياكومو بسشيوتا فيما يرأس المخرج الجزائري مالك بن إسماعيل لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.
ويأتي الرئيس الأسبق لجمعية نقاد السينما بالمغرب محمد كلاوي على رأس لجنة تحكيم مسابقة النقاد والتي تحمل اسم الناقد الراحل مصطفى المسناوي (1953-2015).
رويترز