فجرت السلطات الفرنسية الأحد عبوة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، تم العثور عليها في ورشة بأحد الأحياء الباريسية. وتطلبت العملية إجلاء 1800 شخص من منازلهم قبل أن يعودوا إليها تدريجياً عند الانتهاء منها. وتأثرت حركة النقل في العاصمة الفرنسية بشكل واضح نتيجة هذه العملية.
قامت السلطات الفرنسية الأحد بتفجير عبوة تعود إلى الحرب العالمية الثانية في باريس. وأجلي خلال العملية 1800 شخص من منازلهم. وشهدت حركة النقل بعض الاضطرابات في العاصمة الفرنسية.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أن العبوة التي اكتشفت في 4 شباط (فبراير) في موقع ورشة شمال باريس، نقلت قبل ظهر الأحد إلى حفرة خاصة أعدت مسبقا قبل تفجيرها من دون أن يؤدي ذلك إلى أي حوادث.
واستدعت العملية «إخلاء (…) جزء كبير من حي بورت دو لا شابيل مع تقييد حركة المرور بصورة كبيرة»، وفق الشرطة.
وطاولت هذه العملية 1500 شخص من سكان الحي المذكور في العاصمة إضافة إلى 300 آخرين من قاطني مدينة «سان دوني» المجاورة.
وقد خصصت السلطات صالات واسعة لاستضافة السكان خلال القيام بالعملية التي استغرقت بضع ساعات، قبل أن يعودوا تدريجاً إلى منازلهم اعتباراً من الظهر.
وتسببت هذه العملية بتأخير أو إلغاء رحلات عدة لقطارات مغادرة من محطة الشمال «غار دو نور» في العاصمة الفرنسية أو متجهة إليها، بما فيها رحلات لقطار «يوروستار» بين باريس ولندن.
فرانس24/ أ ف ب
