قالت السلطات في العاصمة الهندية إن حريقاً شب في فندق في نيودلهي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 17 قتيلاً على الأقل الأمر الذي أثار تساؤلات جديدة بشأن معايير السلامة في الفنادق منخفضة الأسعار التي لا تلتزم بإجراءات السلامة.
وأخفقت الحملات المتكررة التي تقوم بها السلطات المدنية لتعزيز معايير البناء وإجراءات السلامة والتأمين ضد الحرائق وعمليات الإجلاء في كبح الانتهاكات في مدينة تشهد توسعاً سريعاً ويقطنها 18 مليون نسمة.
وقال فيريندرا سينغ نائب رئيس جهاز الإطفاء «لقي 17 شخصاً حتفهم. توفوا جراء الاختناق وليس الحريق» مضيفاً أنه تم إنقاذ 35 شخصاً.
وذكرت وسائل إعلام أن معظم الضحايا كانوا نائمين عندما اندلع الحريق الناجم على الأرجح عن ماس كهربائي.
كان حفل زفاف قد حجز جزءاً كبيراً من الفندق الذي يضم 65 غرفة والواقع في حي كارول باغ التجاري. ومن بين القتلى امرأة وطفل حاولا الهرب بالقفز من نافذة الطبقة الخامسة.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون النيران مندلعة من الطبقة العليا بالفندق. وقالت قناة (إن.دي.تي.في) التلفزيونية إن من بين نزلاء الفندق سياحا من ميانمار مضيفة أن السلطات تحاول معرفة مصيرهم.
وقال ساتيندار جين وزير التنمية الحضرية في دلهي إن السلطات تهمل على ما يبدو في فرض الالتزام بقوانين البناء في المنطقة المحيطة.
وأضاف «هذه حالة إهمال واضحة».
وتابع أنه رغم أن القانون يسمح فقط ببناء أربع طبقات إلا أن الفندق فيه طبقة سادسة مثل بعض البنايات الأخرى. وقال إن وجود مطبخ وقاعة طعام في الطبقة العليا بالفندق يعد انتهاكاً آخر للقوانين.
رويترز
